مبني بلدية ومحطة فيكخو مشروع يضع فيكخو على الخارطة الاوروبية
أربع زيارات دراسية في الأسبوع. نعم ، هذا هو المعدل الحالي لمبني البلدية ومحطة فيكخو الجديدة التي تثير اهتمامًا كبيرًا في جميع أنحاء البلاد. يخبرنا توني سودرينا في Vöfab أنه محجوز بالكامل حتى عطلة عيد الميلاد.
وأوضح قائلاً "يهتم كل من البلدية والمتعاقدين بكيفية بناء المنازل الخشبية في هذا البعد الكبير. وزيارات الدراسة أمر طبيعي بالنسبة لنا ، لأننا سعداء بنشر المعرفة. بالطبع ، بناء الخشب يمثل تحديًا ، ولكنه أيضًا يتطور. هناك العديد من الفوائد لبيئة العمل. على سبيل المثال ، استمع إلى مدى هدوئها ، ورائحة الخشب. ولا ضجيج من مناشير الخرسانة. هو مثل العودة في الأعمال الخشبية بالمدرسة."
يوافق هانس فريدريك ويضيف على ماقاله توني " بالنسبة لنا في سكانسكا ، إنه مشروع مثير للغاية حيث نعمل باستمرار على تطوير التميز في المباني الخشبية. نحن نرى اهتماما متزايدا في بناء الأخشاب في جميع أنحاء السويد وأوروبا. من بين أشياء أخرى ، لدينا فريق سينمائي فرنسي سيزورنا قريبًا ، لذا فإن هذا المبنى يساعد حقًا على وضع فيكخو على الخارطة الأوروبية.
والشيء الآخر الذي جذب الانتباه والفضول الكبير هو الخيمة العملاقة التي تغطي موقع البناء." وفقا لتوني ، فمن المحتمل أن يكون أكبر بناء خيمة في أوروبا.
يعلق قائلاً " لقد كان قرارًا شجاعًا أثبت أنه ناجح جدًا. لقد عملت سباكًا في أماكن عمل مختلفة منذ الثمانينيات ولم أذهب إلى موقع إنشاء أكثر جفافًا. عادةً ما يكون هناك تقطيرماء ورطوبة. الخيمة تحمي موقع البناء من المطر والثلوج والرياح ، وتوفر بيئة عمل أفضل وجودة عالية.
ويواصل ، يتكون الإطار الخشبي في النمسا ، ويتم نقله بالقطار إلى الفيستا وبعد ذلك تتم عملية النقل بالشاحنات إلى فيكخو. وتفرغ تحت الخيمة وتبقى جافة طوال الوقت ، مما يعطي جودة أعلى. الخيمة حسنت عملية البناء. يمكننا أن نبدأ العمل على المنشآت والجدران الداخلية والرسم. هذا سيوفر لنا الكثير من الوقت."
بدأ البناء في ربيع عام 2018. وسيكون الانتقال في ربيع عام 2021. حيث يدخل البناء الآن مرحلة مكثفة مع تركيب الإطار الخشبي والمنشآت التكنولوجية.
يشير هانس فريدريك ، الى أن هناك قدر لا يصدق من التكنولوجيا في مثل هذا المشروع. ولكن فقط جزء صغير مرئي. وإن معظم التكنولوجيا مخبأة في غرف التكنولوجيا في أماكن مختلفة ، ولا سيما في الطابق السفلي ، وبقية المبني.
كم عدد العمال في موقع البناء؟
- يوجد في الوقت الحالي حوالي 100 موظف ، منهم حوالي 60 موظفًا محترفًا ، أي النجارين ، العمال الخرسانيين ، الميكانيك وما شابه. لكن العدد سيزيد هذا الخريف مع تكثيف البناء. على الأكثر ، سيكون لدينا ما بين 150 و 200 موظف.
كما أن مكان عمل كبير كهذا مع الكثير من العمال والحركة ، يتطلب احتياطات وتدابيرالسلامة. لذلك هناك إحاطة الساعة السابعة صباحاً ، حول السلامة ومعلومات حول ما يحدث في مكان العمل. ونظرًا لأن بعض الموظفين يتحدثون الإنجليزية ، نقوم بعقد اجتماعات صباحية باللغتين السويدية والإنجليزية.
و نقوم أيضًا بعمل جولات أمان إضافية وزيارات أمان ، بعضها مخطط له ، وننفذ رحلات أخرى دون سابق إنذار. لدينا أيضًا موظفون ذوو خبرة متخصصة ، بما في ذلك مدير الصحة والسلامة.
يصف هانس فريدريك وتوني عملية البناء بأنها عمل جماعي قائمة على الإحترام المتبادل ، و الإستماع إلى آراء الجميع . ويتفقان على أن مشروع بهذا الحجم والتعقيد ، ليس من الممكن للعمال التجول والوشايه ببعضهم البعض ، لكن يجب أن يكون هناك تواضعًا مرموقًا ، ويجب أن تحل المشاكل معًا بتعاون وثيق.
انتهى الآن الطابق السفلي تقريبًا ، والعمل جاري على قدماً وساق في بناء الطوابق الستة الأخرى. الطابق الثاني سيكون استيعاب محطة وساحة مطعم ومحلات تجارية وأماكن انتظار وما يجب أن تكون غرفة معيشة. " ستكون نقطة التقاء فيكخو الجديدة مع تدفق كبير من الناس." كما يقول توني.
أما الطابق الثالث فسيشمل مكتب سياحي وقاعة استقبال البلدية. وستصبح الطوابق من الرابع إلى السابع مساحات مكتبية للبلدية تضم 600 مكان عمل. في المجموع ، مساحة المبنى 16400 متر مربع. كما سيتم اعتماد المبنى بيئيًا في أعلى مستوى (ذهبي). اعتليا هانس فريدريك وتوني السطح على ارتفاع 35 متر وأشارا الى أنه يجب تزويد السطح بأكمله بالخلايا الشمسية.
إن الحجم والتصميم والعناصر الكبيرة من الخشب والزجاج ، فضلاً عن كونها بيئة يمر بها الكثير من الناس ويبقون فيها ، مما يجعل مبنى البلدية والمحطة الجديد مبنىً مميزًا للغاية. يفخر هانس فريدريك وتوني بالمشاركة في مثل هذا المشروع. ويقول توني " إنه مبنى يمنحك شعورًا رائعًا. بالتاكيد سأمر من هنا بعد الأنتهاء من البناء ، مع أطفالي وأشير بفخر إلى المبنى."
