بهنام يفتتح مقهى جديد

تشعر بحنين الرجوع للماضي مع اللون الذهبي! عندما تدخل صالونات بالاديوم وكأنك تقوم برحلة عبر الزمن. حيث تم اختيار الأثاث والمفروشات الأخرى للمقهى المفتوح حديثًا بعناية لتناسب النمط القديم.

- يشرح مدير الموقع ومدير العمليات بهنام إدغرين أحمدي "كان هناك العديد من زيارات للأماكن التي تبيع الأشياء القديمة للعثور على ما نريد. إن التصميم الداخلي بأكمله مدروس جيدًا".

ولكن المكان يغلب عليه اللون الذهبي؟

- نعم ، يمكنك التحدث عن الخيوط الذهبية كقاسم مشترك. هناك إطارات ذهبية على الملصقات ، لون ذهبي على قوائم الطاولة وأزرار ذهبية على المصابيح.

ترعرع بيهنام في كافيه دي لوكس ، حيث عمل هناك لعدة سنوات. من هناك أخذ الكثير من الإلهام.

- ويعلق على هذا قائلاً "مقهى كافيه دي لوكس كان مثل بيتي الثاني ويعني الكثير بالنسبة لي. أنا أحب مجال المطاعم والمقهى. واحب البيئة التي تقابل الكثير فيها الناس من جميع الأنواع وحيث تلتقي الثقافات المختلفة".

بالإضافة إلى العمل في مجال المطاعم والمقهى ، كانت الأفكار تدور حول إدارة مكان منفصل في المستقبل. وفي أحد الأيام سمع صديقه هامبوس بيرسون عنه. اثنا احتسائهم للقهوة ، سأل بهنام إذا كان مهتمًا بإدارة مقهى في بالاديوم ، حيث يعد هامبوس مطورًا للأعمال.

- أجبت نعم بكل تأكيد.

تم افتتاح بالاديوم في عام 1925 وكان بمثابة دار للسينما والمسرح بأشكال مختلفة منذ ذلك الحين. واليوم ، يتم تشغيل الشركة من قبل جمعية فولكتس بيو. تقام العديد من الأنشطة مثل العروض المسرحية والحفلات الموسيقية ومعارض فنية. بالإضافة إلى برنامج ضخم حيوي . الى جانب ذلك يعتبر المقهى قطعة أخرى من اللغز في العموم.

- يقول بهنام "متعة كبيرة أن يعيش البلاديوم. أعمل مع كل من هامبوس بيرسون و اليسابت سيديرهولم من فولكتس بيو، من أجل تطوير الأعمال في هذا المركز الثقافي الغني. نحن نتقاسم نفس الرؤية".

افتتح مقهى بالاديوم في تشرين الثاني / نوفمبر وأظهر نفسه بشكل خاص كمكان مميز مع الشعور بالراحة والعتاقه.

- يضيف بهنام "هناك العديد من المقاهي في فيكخو ، لكننا لا نشعر أننا نتنافس مع الآخرين. بالاديوم هو منزل فريد من نوعه في فيكخو. مع طرازه القديم ، نجذب بشكل رئيسي الزوار من كبار السن في المقهى الذين يحبون الشعور بالحنين إلى الماضي. "كم هو مريح" هذا تعليق شائع من ضيوفنا".

يقدم المقهى القهوة والسندويشات ووجبات الغداء خلال النهار ، وعادة ما يكون مفتوحًا خلال الأحداث المسائية في بالاديوم ، على سبيل المثال في العروض. يخبرنا بهنام أن مبنى بالاديوم بمظهره الفريد هو الورقة الرابحة الرائعة للمقهى ، ولكن أيضا هناك تحديات.

- مثل مساحة المطبخ محدودة للغاية. لا يوجد غرفة على الإطلاق. لكنه يعمل ، يجب أن نكون مرنين.

كما أن الأنشطة الثقافية في بالاديوم تتزايد بثبات ، ومستقبل بهنام يبدو مشرقاً.

- ويختتم بهنام كلامه قائلاً "من الممتع أن تكون جزءًا من بالاديوم. هنا أحصل على منفذ لأفكاري!