زوجان يوحدان الثقافة اليابانية والسويدية
يوم الافتتاح ، يوم لوسيا 13 ديسمبر 2009 ، بدأ ببعض الفوضى. حيث اكتشفا ماسومي وإيمانويل في الصباح ، أنهما يفتقران إلى مكنة القهوة ، وهي عنصر مهم إلى حد ما في مقهى ومطعم.
- تتذكر ماسومي قائلة "لكننا حلينها عن طريق استعاره مكانة القهوة من صديق. وبعد ذلك استمر اليوم مع عرض كعكة الشوكولاتة التي دعينا الضيوف إليها".
لاتزال الفوضى أكثر سيطرة ، لا تزال تحدث في مقهى سانت كلير، وكأن الضيوف يأتون الى ساحة معركة. أصبح المقهى والمطعم مكانًا محبوبًا لكل من سكان فيكخو والناس من فيكخو وفيرنامو وهالمستاد. العديد من الزبائين يأكلون كل يوم الإفطار والغداء هنا.
- يحدث أن يقوم الضيوف المنتظمون بالاتصال مسبقًا ويقولون أنهم لا يستطيعون الحضور اليوم. أو أنهم ستاخروا ساعة واحدة. لكنهم يعلمون أننا سنشعر بالقلق إذا لم يحضروا.
يتميز سانت كلير بجو عائلي خاص .
- يقول الزبون توماس " الكثير من الحب هنا. طعامًا رائعًا وفريق عمل رائع ، ويتم تقديمه مع فنجان القهوة الذي يحمل علامة باسمه".
قصة سانت كلير بدأت في عام 2000. عندما كان إيمانويل يعمل كرئيساً للطهاة في مطعم Kristina في جامعة ليني ، والذي ينظم حفل عشاء ياباني سنويًا لطلاب التبادل. وكان أحد المشاركين هذه المرة ماسومي.
- تقول ماسومي "لقد جئت من كيوتو ولكن عندما كنت طفلة قررت السفر حول العالم ورؤيته. في الرحلات التقيت بالعديد من السويديين واعتقدت أنها رائعة. لذلك تقدمت بطلب إلى السويد وانتهى بي المطاف في فيكخو. شعرت على الفور أنني كنت على حق.
التقى ماسومي وإيمانويل لأول مرة في حفل العشاء ياباني ، لكن الحب طرق قلبيهما، بعد مرورعام من لقائهما الاول.
- تضيف ماسومي "لقد كنت أعمل كدليل سياحي في لابلاند. ولكن بعد ذلك عدت إلى فيكخو ، وقابلت إيمانويل مرة أخرى ثم أصبحنا زوجين".
انتقل الزوجان إلى الفيستا وقررت ماسومي تحقيق حلم المقهى والمطعم الخاصين بهما. في ذلك الوقت ، كانت الغرفة في ستورغاتن شاغرة.
- تعلق قائلة " قال إيمانويل لا ، لا ولا. قلت نعم ، نعم ونعم!".
كان القرار نعم. لقد نجحت فكرة تقديم الطعام من جميع أنحاء العالم ، والذي يشمل كل شيء بدءًا من الطبخ المنزلي السويدي إلى السوشي الياباني والبرغر الأمريكي والمعكرونة الإيطالية ، نحاحاً باهراً.
- يجب ألا تكون نفس الأطباق أسبوعًا بعد أسبوع. نود أن تختلف. نقرر في القائمة بناءً على ما نحب ونشعر بأنفسنا.
إلى جانب وجبات الغداء ، يتم تقديم القهوة أيضًا ، وهو تقليد ياباني سويدي.
- نعم ، كل من اليابانيين والسويديين يحبون القهوة.
كونهما زوجان يحبان بعضهما، لم تكن الأمورمعقدة دائماً بينهما. لكن في البداية ، حدثت بعض الاصطدامات.
- لقد واجهنا الكثير من المشاكل في المرة الأولى، لأنه لم يكن لدينا نفس الرأي حول كيفية القيام بالأشياء.
كيف حلت المشاكل؟
- أجابت ماسومي "عن طريق تقسيم الأعمال. في الوقت الحاضر ، إيمانويل هو رئيس المطبخ وانا أعتني بالخدمة والضيوف".
في وقت لاحق من هذا العام ، الذكرى العاشرة لسانت كلير ، وهو ما سيتم ملاحظته بطرق مختلفة. يتبع الاحتفال في الربيع المقبل، خطة ماسومي وإيمانويل لرحلة تستمر أسبوعًا إلى كيوتو في اليابان لزبائن الدائمين.
- سوف نزوراليابان في مارس عندما تتفتح أشجار الكرز ، وتكون البلاد هي الأجمل.
