كارين اوهانسيان تريد تعزيز التكامل بين المهاجرين والمواطنين السويدين من خلال مشروعها الثقافي
ولدت كارين اوهانسيان ونشأت في السويد. وهي من والدين أرمنينين. كما أن والديها ولدا وتربيا في بيروت لبنان، بعد ان اضطراهاليهم الى مغادرة ارمينا بسبب الحروب هناك. مرة أخرى تجد عائلة كارين أنفسهم مجبورين لترك لبنان بسبب تصاعد الصراعات واندلاع حرب أهلية.
- تتحدث كارين اوهانسيان قائلة " لقد أجبرا والدي على الفرار من لبنان بسبب الحرب الاهلية والصراع. كأي زوجين، يخافا على مستقبل اولادهم. كانت أمي حاملاً مع أخي الأكبر ، قرر والدي بيع كل شيء يملكونه في لبنان والقدوم إلى السويد. وكان السبب الرئيسي في القيام بذلك هوإعطاء أطفالهم حياة أفضل وآمنة. سافروا من لبنان إلى سوريا ووصلوا إلى السويد في أغسطس / آب 1989. وعند وصولهم بقوا في مخيم للاجئين في أوبلاند فاسي ، ثم استلموا إقامتهم بعد 15 يومًا.
بسبب هذاء التنوع الثقافي لوليدها لدي كارين ما يطلق عليه الكثيرين بالهوية الثقافية المزدوجة.
- تقول كارين " لقد كنت محظوظا بما يكفي لتجربة ثقافتين لا يصدقان ، لكنهما مختلفتان للغاية ، مما جعلني مفككة بعض الشيء كأي شخص لديه ثقافه مزدوجة في بعض الأحيان. ومع ذلك ، فقد اعتنقت هذا الاضطراب الآن ، لأنني لا أرى أنه أمر يجب أن يتسبب في صراع داخلي ، بل إنه ثراء ثقافي. أنا فخور بكوني أرمنيه وكذلك سويدية أصلي".
تعمل كارين اوهانسيان كأخصائي نفسي سريري مرخص في الصليب الأحمر السويدي في جوتنبري.
- تعلق على هذا قائلة "أعمل في مركز لعلاج الصدمات للاجئين الذين عانوا من الحرب والمأوى والتعذيب".و تشير الى أنه بصفتها أخصائيه نفسيه في مركز علاج الصدمات في يوتيبوري ، فأنها تعمل مع اللاجئين البالغين ، وخاصةً اللاجئون من طالبي اللجوء غير المصحوبين في منطقة فاسترا جوتالاند ، وتجري لهم علاجات نفسية.وتقول " كمركز للاجئين ، لدينا تركيز العلاج متعدد التخصصات والعمل في فرق من علماء النفس ، والمعالجين النفسيين ، وأخصائيي العلاج الطبيعي ، والأخصائيين الاجتماعيين والإداريين. كمدير للمشروع ، أعمل بشكل وثيق مع ماجدالينا لوسنيسكا أحد رؤساء العمليات في منظمة شباب الصليب الأحمر في فيكخو ".
حصلت كارن على درجة الماجستير في علم النفس من جامعة لينيوس. كما انها عملت سابقًا في عيادة للأمراض النفسية للمرضى الخارجيين ، حيث عملت تحت الإشراف. بالإضافة الى العديد من المنظمات التحضيرية المهنية والتعليمية للاجئين.
- تقول كارن في هذا الصدد "بالنسبة لي ، من المهم دائمًا توفير الرعاية للمحتاجين ، مع التركيز على الأشخاص الذين لجأوا إلى مناطق مختلفة من العالم. بالإضافة إلى العمل في منظمات مختلفة ، ركزت أيضًا أبحاثي الجامعية على اللاجئين وخبراتهم بعد الهجرة".
بالتعاون مع مع رئيس العمليات ماجدالينا لوسنيسكا في منظمة شباب الصليب في الأحمر في فيكخو ، بدأت كارين المشروع التجريبي رد كروس كالتشر ديلوكس " الصليب الاحمر الثقافي ديلوكس". وتقول أن الغرض من هذا المشروع هو تعزيز التكامل والجمع بين اللاجئين والمهاجرين والمقيمين السويديين في فيكخو.
- من أجل تحقيق المشروع في الحياة ، أنشأنا شراكة مع كافي ديلوكس وبدأنا في تنظيم حملة لجمع التبرعات. كان هدفنا معا توحيد اللاجئين والمهاجرين ودمجهم مع المواطنين السويديين من خلال النشاط الاجتماعي والثقافي. وأصبحت النتيجة "نادي الصليب الأحمر الثقافي.
ما هو الهدف من الفعالية الثقافية التي ستقام في كافي ديلوكس؟
- يا حبيبي ، حدث اجتماعي وثقافي يهدف إلى تقديم المساعدات للاجئين من الشرق الأوسط. سيكون الحدث بمثابة حملة لجمع التبرعات ويلقي الضوء على الوضع الحالي في أجزاء مختلفة من الشرق الأوسط ، وتحديدًا في الدول التي يعمل فيها الصليب الأحمر حاليًا. بالإضافة إلى ذلك ، يهدف الحدث الى تمكين أولئك الذين التمسوا اللجوء من منطقة الشرق الأوسط والذين يقيمون الآن في السويد. لذلك ، فإن الشعراء والمؤلفين والصحفيين والفنانين والموسيقيين الذين لهم صلات بالشرق الأوسط سيكونون جزءًا من الحدث.
سيقوموا شباب الصليب الأحمر في فيكخو و كافي ديلوكس بالافصاح عن التفاصيل الحدث. وسيتم الترويج للحدث من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لـ شباب الصليب الأحمر و كافي ديلوكس في فيكخو. وسيعلن عن برنامج الحدث في كافي ديلوكس على فيس بوك من خلال هذا ا
هل هناك أنشطة أخرى ستقومون بتنفيذها خلال عام 2019؟
- في الوقت الحالي ، لا يمكننا الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول المشروع. ولكن بالطبع ، نأمل في إنشاء المزيد من الأحداث داخل المشروع في المستقبل القريب.
