هذه الصورة لم تشعر أحدا بالغيرة ولكن مشاهدتها اعطتكم شعورا جيدا.
أحيانا يحصل ما لا يجب ان يحصل. شيء يثير العصبية، يؤلم ويزعج شخص كبير بالغ ، ان يعترف به.
ولاحقا يشعرك بالخجل، يؤثر على مزاجي ويعطيني تساوؤلات حول قراراتي.
بشكل عام تسير الحياة وامورها بشكل سلس ، ليس مزعجا ولكن شعور الشر يقفز امامك بين الحين والآخر. انه التعب الجهد ، جهد الانستاغرام، ما يدعى fomo ، الذعر من ان يفوتك شيئا، fear of missing out
منطقيا ، اكره نفسي اذ ينتابني هذا الشعور ، فانا عندي من العمر ما لا يسمح ان اشعر بتوتر اذا فاتني شيء. لقد تجاوزت هذا الشيء ، ولكن الغريب ان المنطق قد انقلب راسًا على عقب. ما يعذب اكثر ليس ان تفوتك الأشياء التي اخترت بنفسك ابعادها عنك، ولكن ان أرى أشخاصا يفعلون أشياء لا اريد انا ان افعلها. اعمال تقضي ان المجموعة تقوم بها ، وهي مُتوقعة من الجميع. مثلا يأتي يوم مشرق، الشمس شرقت.....وبنفس اليوم ستصادف أيضا بطولة استراليا في كرة المضرب...حسنا، يوم جميل حتما وُمتوقع حتما ان الكل عليهم ان يكونوا ، في الخارج ،للتمتع بالشمس، اليس كذلك؟
عندما الكل في البلاد عليهم او متوقع منهم ان يكونوا خارج المنزل للتمتع بالشمس، في هذا الفصل الكئيب ، الذي اسمه الشتاء.
المشاوي في الخارج...أخذ الصور على مساحة جليدية مثل المرآة، وفي نفس الوقت اللاعب Novak,، يعطي إرسال في الدور الخامس من البطولة، وهو قد سجل إعادة تأهيل قوية وبطولية، ويلعب ضد الشاب Thiem، لاعب كرة المضرب صاحب اليد اليسرى القوية، وهو رائع جميل ، وهذه المبارات اهم من كل قصص الانستاغرام حيث فناجين القهوة حول مكان الشواء البارد.
شكرا لا ، شكرا
انا لا اكتب تحت قاعدة الضغط، انه يجب ان اُسرع الى الخارج، عندما تقررالشمس ان تطّل!
الوقت اهم من مضيعته على الأشياء، او على الأشخاص الذين يسحبون منك طاقتك ، اكثر ما يعطونك، لا لمضيعة الوقت على أشياء، لا تعطيك إحساس بالانتعاش او الراحة....اذ انه في الواقع، وكل الموضوع ، هو الشعور بالانتعاش. انها الطريقة الوحيدة التي تساعدك على شحن طاقتك ، بعد أسبوع عمل كامل ، في خدمة الدولة وخدمة العائلة. أن نجد طريقة لاعادة حساباتنا، حول الصحة، وليس فقط حب البقاء.........وكلنا لسنا مثل بعضنا.
انا احتاج الى الاسترخاء، بقوة، وبدون لياقات...
ان اراقب مباراة كرة مضرب، ان العب فيفا،ان اقراء، او ان آخذ قيلولة..حينها يتجدد ويتحرر الدماغ 100%.
لا يوجد أي طريقة ، تريحني كمثل لعب ال فيفا ضد لاعب مراهق، ربما عنده حب الشاب، موجود في الجهة الثانية من الكرة الأرضية..فقد يحدث انفجار في الخارج دون ان يرف لي جفن..او عندما اقرأ لاحد كتابي المفضلين، وبطل القصة Jona Linna
يحاول وفي ملاحقة جديدة للّلص Jurek Walter، فلا حتى النعاس قد يأتيني في تلك الاثناء.
فلماذا لا أدع الصمت يمشي، واستمر؟اه طبعا، لانني فقط سأشعر انني خارج الاطار، او انني وحيد وغريب...
بالتحديد كما Håkan Hellström, ، في موسيقاه ، وكنت اسمعها، أقف وأتأمل ولا افهم. الشعور ان تكون خارج الاطار او بعيد يرمي ثانية بنا الى زمن الطفولة، حيث المهمة الوحيدة كانت ان تدع تلك الموسيقى تصدع،وتترنح معها ، كانك جزء من المجموعة..
فتابع الاستمتاع بالانتعاش وانا ساحاول ان أجد الأمان حيث أنا..
وانا اعرف ان تلك الصورة في غاباتكم وانتم ترتدون السراويل القصيرة الملونة، وهذا ليس متوافق مع قصص الانستاغرام، اكثر من صورة سروالي الفضفاض الرمادي اللون، على الكنبة...
هذه الصورة لا تشعركم بالغيرة اوالحسد، ولكن رؤيتها اعطتكم شعورا جيداً.