مارلي أندرسون قصة حب ورحلة عمر مع البيانو
نشأت مع الموسيقى أحبت الموسيقى، واحبتها الموسيقى، وعاشت معها قصة حب ورحلة عمر. تعلق قلبها بالبيانو وهي مازلت في السادسة من العمر. أنها عاشقة البيانو مارلي اندرسون البرازلية الأصل. التي تعد اليوم من أفضل عازفين البيانو في فيكخو. كما أن لدي مارلي قصة حب أخرى أتت بها الى السويد وهي قصتها مع زوجها المهندس السويدي ستين فريدريك أندرسون. مارلي أندرسون تحكي قصتها مع الموسيقى في لقاء خاص مع موسايك:-
لماذا أتيت الى السويد؟
- أتيت الى السويد من أجل الحب. نعم كان حبي لزوجي المهندس السويدي ستين فريدريك أندرسون.الذي أتي الى البرازيل للعمل كمهندس مكانيكي في سكانيا. تعود مارلي في ذاكرتها الى الوراء وتقول "مازلت أتذكر ذلك اليوم جيدأ كنا في حفلة موسيقية في مدينة ساو باولو مسقط راسي. أعتراني الفضول لمعرفته وهو أيضاً. سألني ما اذا كنت أرغب بالرقص معه. وجاوبته نعم. ورقصنا طوال الليل. لقد كان حباً رائعاً. نعم أنه الحب من أول نظرة. بعد عام عاد هو الى السويد وارسل لي رسالة وطلب مني المجي الى السويد. لقد ارسل لي أربعين رسالة حب وطلب مني المجيء الى هنا. بعدها قررت المجيء".
كيف كانت بدايتك في السويد؟
عندما أتيت الى السويد بدأت بدراسة اللغة السويدية وأستغرق ذلك أربع سنوات. بعدها درست التربية الموسيقية في جامعة فيكخو. أخذ ذلك مني الكثير من الوقت والجهد. لكن زوجي ساعدني كثيراً في رحلتي الموسيقية وفي كل شئ ، وأنا ممتنه لذلك. دائما يشجعني ويقول لي "أنتي أفضل عازفة بيانو في فيكخو". كما أني كنت محظوظة بما فيه الكفاية وحصلت على عمل مؤقت في فيكخو. كما حصلت على رخصة القيادة بعد سنة من وصولي الى السويد.
هل هناك علاقة تربطك بالموسيقى بشكل عام والبيانو بشكل خاص؟
نعم ، بدأت عزف البيانو عندما كان عمري 6 سنوات فقط حيث كنت اذهب كل يوم احد الى الكنيسة لأستمع لعزف البيانو واحاول العزف عليه أيضاً. كل أنواع الموسيقى كانت تهلمني لممارسة العزف. عزفت كذلك مع الكورال الأوركسترا وعزفت البيانو بشكل فردي. لقد كانت حياة مهنية طويلة. حيث أستغرقت مني 18 عام دراسة البيانو في معهد الموسيقى وكذلك الجامعة. أنا أعشق الموسيقى وامارسها بشكل يومي لمدة أربع ساعات حتى يومنا هذا.
ما هو عملك اليوم؟
عملت من قبل في 18 مدرسة ومدارس موسيقية هنا في فيكخو. بعدها قررت أن أفتح مدرستي الخاصة في منزلي. واليوم أنا اعمل كمُدرسة موسيقى وعازفة بيانوا. أعلم الأطفال العزف على البيانو. عندي ما يقارب 20 طالب. حيث أعلم الأطفال أن يعزفو بقلوبهم قبل ايدهم وأن يحبوا الموسيقى. لدي 80 درس في الشهر. أحب عملي جداً، اليوم الذي لا يحضر فيه الطلاب لتلقى الدروس أشعر أنني لست على مايرام وأشعر أن هناك فراغ بداخلي. صحيح اني أشعر بالتعب من ضغط العمل والتدريس لكن روحي تحتاج لذلك. عزف البيانو عمل رائع.
هل شاركتي بالحفلات الموسيقية وغيرها من الفعاليات؟
عزفت البيانو في ما يقارب 200 حفلة موسيقية. كان ذلك في تينسريد ، فوكيلسانجين ، لينيدركيركا ، جاردسبيكيركان ، وكنيسة ماريا ، وكنيسة غوتنبرغ ، وفي ستوكهولم وهلم جرا.
كما قدمت برنامج عزف ابيانو قبل خمس سنوات على قناة TV ÖKV Öppna channel حيث كان يعرض البرنامج كل يوم ثلاثاء وكل يوم سبت. بالإضافة إلى ذلك ، لدي قناة على اليوتيوب احاول من خلالها ألهام الأخرين، وتعليم المهتمين بالموسيقى العزف على البيانو. أحياناً تصل بعض مقاطع الفيديو إلى مئات الآلاف من المشاهدات.
البداية في بلد جديد يعتبر تحدي بحد ذاته. ماهي نصيحتك للقادمين من بلدان أخرى ويطمحون بتحقيق أحلامهم في السويد؟
أريد أن أقول لكل من أتوا من بلادنا أخرى الى السويد وتركوا الكثير ورائهم. لا تعيشوا في الماضي ولكن عيشوا الحاضر. لا تفكروا بما يحصل هناك في بلدناكم. لان ذلك سيفسد حاضركم وسيجعلكم ضعفا ولكن فكروا بالحاضر والمستقبل، وحاولوا أن تستغلوا الفرصة!
