Annons
  1. العربية
  2. English
  3. Svenska

‫الفنان الموسيقي نادرالمكركر يجمع بين الموسيقى الشرقية والغربية‬

‫نادر المكركر لموسايك:-‬
- نشأت في بيئة متعددة الثقافات وعائلة محبة للموسيقى.‬
- عندما غادرت بيت لحم انحرمت من الطقوس الكنيسية الشرقية التى تعودت عليها. لكني أندمجت مع الثقافة السويدية وحبيت الترتيل الكنسي باللغة السويدية.‬
- سأشارك في أحياء مهرجانات عيد الميلاد في يوتوبوري واسبانيا. وسأعمل مستقبلاً مع فرقة سويدية على دمج الموسيقى الشرقية والغربية.‬
Växjö • Publicerad 7 januari 2020

الفنان الموسيقى نادر المكركر يعيش في فيكخو منذ عشرين عام. شاب نشأ وتربي في بيئة تجمع مابين مختلف الثقافات ومختلف الديانات. ولد في القدس ونشأ في بيت جالا محافظة بيت لحم في فلسطين وينتمي لعائلة محبة للموسيقى. صحيفة موسايك كان لها لقاء مع الفنان نادر المكركر، لتسلط الضوء على المواهب الفنية التي تساهم في تعزيز النتوع الثقافي.

هل لك أن تحدثنا عن بدايتك مع الموسيقى؟

Annons

- ولدت في مدينة القدس ونشأت في بيت جالا محافظة بيت لحم. الحي الذي تربيت فيه كانت متنوع الثقافات ووالديانات، يعيش فيه المسلمين ,المسيحين واليهود. نشأت في عائلة موسيقية ، أبي مرتل كنسي لروم الاورثودكس ، مرتل لحن يوناني بيزنطي. وخالتي سوزان صلاح تغني لفيروز. وخالي عازف جيتار. تعلقت بالموسيقى منذ الصغر. لأن والدي كان يصطحبني معه الى الكنيسة عندما كنت في عمر الخامسة. بدأت في تراتيل الكنيسة وبعدها عشقت الموسيقى واردت التعمق فيها. عندما كنا نرتل لم يكن هناك موسيقى وكنا نصنع الموسيقى بأصوتنا. كما تعلمت الطقوس الشرقية والغربية. كما أني تأثرت جداً بغناء السيدة فيروز. عندما كنا نستيقظ كل صباح كنا نحتسى القهو ونستمع لسيدة فيروز. لأن السيدة فيروز هي رمز لثقافة العربية بشكل عام ، ولنا نحن الفلسطينين بشكل خاص.

هل درست المويسقى في فلسطين أم انها كانت هواية فقط؟

- كان هناك صعوبة التعلم في فلسطين لم يكن هناك مدارس موسيقية. كان يوجد مدارس موسيقية فقط في اسرائيل، وكان من الصعب ان ندرس الموسيقى في اسرائيل، كان ذلك ممنوع للعرب الفلسطينين. وكذلك كان من الصعب ايضاً ان نسافر الى الدول العربية الأخرى لأن الحدود كان مغلقة. لذلك لم يكن لدي خيار أخر سوا أن أعلم نفسي. بدأت أعزف آلة الفلوت. وعزفت في أعياد الميلاد على آلة مزمار القربة وهي آلة اسكوتلندية. ولكني أحببت الاورج والبيانو. لأن والدي كان مؤمن بموهبتي الفنية أشتري لي الأورج على الرغم من أنه كان من الصعب الحصول على بيانو أو اورج في ذلك الوقت لأنه كان مكلف جداً وغير متواجد على الاراضي الفليسطنية. كما كنت أتسلل دائما الى المدرسة الألمانية للعزف على البيانو.

هل كان لك أعمال موسيقية في مدينة بيت جالا؟

- عملت على إحياء حفلات أعياد الميلاد. بعد ذلك كان لدي فرقة فلسطينية أسمها فرقة شمس. في ذلك الوقت كان هناك إنتفاضة، وكنا نغني الأغاني الوطنية. وكان من يغني هذا النوع من الأغاني يتعرض للإعتقال. عانينا كثيراً في ذلك الوقت. وعلى الرغم من أنها كانت حياة صعبة إلا انها كانت ممتعة في نفس الوقت.

كيف أتيت الى السويد؟

- هاجر والدي الى السويد في عام 1963 وكان من اوائل العرب الذين هاجروا الى السويد. لأنه درس في جامعة سويدية في القدس ، وكانت السويد محتاجة عمال في الجانب المهني في ذلك الوقت. سافر للعمل هنا وحصل على الجنسية السويدية. بالتالي حصلت أنا على الجنسية السويدية عندما كنت في الثامنه من العمر. وعند واجهت صعوبة في تعلم الموسيقى وتطوير مهارتي في هذا الجانب، قررت المجئ الى السويد بعد الثانوية. أردت أن أطورمهارتي الموسيقية. كما أني كنت أتطلع لتعلم الثقافة الغربية وأمزج الثقافتين الشرقية والغربية.

كيف كانت بدأيتك مع الموسيقى في السويد؟

- وصلت الى مالمو اولاً بعد ذلك أنتقلت مباشرة على فيكخو، ومنذ ذلك الحين وأنا أعيش في فيكخو. التحقت بمدرسة تعلم اللغة اولاً. حيث أنه كان من الصعب أن ابدأ في دارسة الموسقى قبل اللغة. كما أني واجهت مشكلة أخرى وهي شهادة الثانوية الغير معترف بها، فكان عليا أن اتعلم اللغة اولاً ثم أدرس المرحلة الثانوية مرة أخرى. كان أمامي الكثير من العوائق لكي أتمكن من دراسة الموسيقى. تقدمت لإختبار القبول في معهد الموسيقى ولكني لم اتجاوز الإختبار، رغم أني عزفت بشكل نال إستحسان لجنة القبول. لكن كان هناك صعوبة في الإختبار النظري والذي كان عن النوته الموسقية. وهذا ماكنت أريده بالضبظ من التحاقي بالمعهد الموسيقي هو تعلم النوته الموسيقية. وبالتالي لم يتم قبولي بالمعهد. فضطريت الى أن أواصل التدريب الذاتي وتطوير مهارتي في الجانب الموسيقي.

ماهي الأعمال الموسيقى التي قدمتها خلال رحلتك الفنية في السويد؟

Annons

- أنشأت فرقة سويدية ، وفرقة أخرى لعزف الموسيقى اللاتينية. بعد ذلك بدأت أعمل في التلحين والتوزيع. عزفت في الكنيسة والأعياد مع كورال سويدي وعربي في فيكخو. بعد مغادرة بلدي انحرمت من ممارسة الطقوس الكنسية الشرقية التى تعودت عليها. لكني أندمجت مع الثقافة السويدية، وحبيت الترتيل الكنسي باللغة السويدية أيضاً. لكن الحدث الأهم كان مشاركتي في مهرجان على مستوى وطني في فلسطين . وتم بث الحفلة مباشرة على الفضائيات. نظمت للمهرجان بمساعدة والدي. حيث قام والدي بتدريب 120 طفل ما بين عمر 10 -18 سنة، دربهم على التراتيل والأغاني الوطنية. وعملت أنا على عزف الموسيقى. كان هناك بروفا بشكل مكثف قبل المهرجان لمدة أسبوع. حضر المهرجان الرئيس محمود عباس والوزراء ومحافظ بيت لحم. كما حضر حاولي 5000 متفرج على المسرح. كنت عازف الاورج في المهرجان. ومثل ذلك ناجاحاً كبيراً بالنسبة لي. وكنت فخوراً جدأ به. الجميع أتصل يهنئني بالنجاح ، وعبروا عن فخرهم بي.

ما هي خطتك الموسيقية في المرحلة القادمة؟

- حاليا سوف أشارك في إحياء مهرجانات عيد الميلاد في يوتوبوري. وبعدها سوف سافر الى اسبانيا وسأعزف الفيلامنكو وأغاني فلكلور شعبي وبالإضافة الى عزف الموسيقى الشرقية والغربية. هناك أهتمام كبير بالموسيقى الشرقية في اسبانيا بحكم ان العرب عاشوا في اسبانيا لفترة طويلة من الزمن. كذلك أعمل على تدريب بعض الشباب المهتمين في الغناء مثل الفنان علي كساب شاب أخر يدعى آلي صليبه. كما التقيت مؤخراً ببعض الشباب السويدين المبدعين في منطقة سمولاند والذين يتطلعون الى عزف الموسيقة الشرقية. يحبون غناء السيدة فيروز والمزج مابين الموسيقى الشرقية والغربية. سيكون لنا الكثير من الأعمال مع بعض في الأيام القادمة. آمل ان نقدم عمل شرقي غربي جميل للغاية. واذا أردنا ذلك النجاح لا بد ان يكون هناك إنسجام فيما بيننا وان نؤمن بنفس الأفكار.وتجمع لغة الموسيقى.

كموسيقي ماهو رأيك في الموسيقي التي تقدم اليوم سواء الشرقية أو الغربية؟

- مؤخراً هبط مستوى الموسيقى وأصبح فقط لمجرد التجارة وكسب المال ، بغظ النظر عن نوع الموسيقى التى تقدم. وأصبح الفن الكترونياً. لم تعد الموسيقى تقدم بطريقة تحافظ على مستوها ولم تعد للمتعه والطرب بل أصبحت تجارة. بالنسبة لي أنا لا أستطيع ان أعزف هذا النوع من الموسيقة. وأريد دائماً ان احفظ قيمتي كفنان، وأقدم فن خاص وراقي.

Maha Nasser
Så här jobbar Mosaik Vxonews med journalistik. Uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.
Annons
Annons
Annons
Annons