مقال مناظري بقلم ميكائيل دامبيرج (S) ، وزير المالية ، وخاشيار فرمانبار (S) ، وزير الطاقة ومونيكا حيدر (S) ، المتحدثة باسم سياسةالطاقة لشركة S في البرلمان السويدي.

أرتفعت أسعار الكهرباء بشكل كبير منذ الغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا ، بإلاضافة الى حرب الطاقة الروسية ضد أوروبا والتي بدأت قبلالغزو. خفض بوتين إمدادات الغاز بالفعل في الخريف الماضي. أوروبا لم تشهد مثل هذا الارتفاع في أسعار الكهرباء والغاز من قبل كماتشهده الآن. يصاب أصحاب المنازل بمغص بمجرد التفكير في فاتورة الكهرباء. يتساءل المتقاعدون والعائلات التي لديها أطفال كيفسيجمعون مواردهم المالية معًا. ولكن لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك.

لذلك ، نريد نحن الاشتراكيون الديمقراطيون تقديم حماية عالية التكلفة لأسعار الكهرباء للمنازل والشركات السويدية. يجب تقديم الدعمللأشخاص الأكثر تضرراً ، ليس أقلهم في جنوب السويد.

تم تكليف Svenska kraftnät بإعادة 60 مليار كرونة سويدية من فائضها إلى المنازل والشركات السويدية. وما لا يقل عن 30 مليارسيذهب إلى المنازل.

ويعتبر هذا التعويض حوالي ثلاثة أضعاف التعويض السابق عن أسعار الكهرباء الذي تم دفعه في الشتاء الماضي ، وضعف ما يقترحهحزب المحافظين.

كما يشمل اقتراحنا رواد الأعمال في السويد ، الذين يتعرضون حاليًا لضربة شديدة ، ويوفر لهم حماية عالية التكلفة. تعمل أسعار الكهرباءالمرتفعة للشركات على كبح التضخم ويمكن أن يكون لها على المدى الطويل عواقب سلبية على سوق العمل في جميع أنحاء البلاد.

لا يمكن لأي سياسي مسؤول أن يعد بالتعويض عن جميع الزيادات في الأسعار التي تنتج عن حرب وحشية ، والتي من شأنها فقط رفعالأسعار بشكل أكبر والمخاطرة بمعدلات فائدة أعلى. لكن يجب على الشعب السويدي أن يعرف أنهم لن يقفوا بمفردهم هذا الشتاء. وستفعل حكومة ماجدالينا أندرسون ما هو ضروري لحماية الأسر في الأوقات العصيبة.

يجدر الاشارة الى انه من خلال التدابير التي تعمل على خفض الأسعار أو خفض رسوم الشبكة أو تقديم حسومات للأسر ، سيعمل هذاالدعم على المدى الطويل كحماية لارتفاع أسعار الكهرباء في الأحداث الاستثنائية. رسالتنا واضحة: لن نسمح لبوتين أن يحتجز الأسروالشركات السويدية كرهائن.