تعاون كبير بين المنظمات في إقامة مخيمات صيفية في ليسيبو
نفذت منظمة Rädda Barnen بالتعاون مع Sensus و studieförbund بالاضافة الى جمعية Första steget وبدعم من بلدية ليسبو، ثلاثة مخيمات صيفية الاسبوع الماضي في ليسيبو، وذلك في إطار مشروع Friluftslivets år . حيث أقيم المخيم الأول في مدينة Djupgöl بكوستا في الفترة من 31 يوليو إلى 1 أغسطس. في 3-4 أغسطس ، أقيم المخيم الثاني في Vildmarkscampingen ب Skruv ، وعقد المخيم الأخير في Ekebacken ب ليسيبو. شارك الأطفال من جميع الأعمار مع والديهم في التخيم. حيث كان المشاركون مزيجًا من العائلات السويدية والوافدين الجدد وطالبي اللجوء. أتيحت للمشاركين فرصة التجديف في زورق ، التجديف بقوارب التجديف ، وركوب الخيل ، والصيد. كما كانت هناك مراجعة وإرشادات حول حق الوصول العام وألعاب الخماسية والكثير من الألعاب الممتعة. بالاضافة الى طهي الطعام في الموقع على نار مفتوحة.
الهدف من التخييم وفقا لمايا سودرباري هو عمل لقاءات بين الوافدين الجدد وطالبي اللجوء والسويديين بطرق ممتعة. بالاضافة الى تقوية دور الوالدين في دورهم الأبوي وخلق شبكات بين الوالدين. وكذلك تقديم نشاط إجازة صيفية مجاني والذي سيكون بالتالي متاحًا لذوي الدخل المحدود. وخلق الرفاهية للمشاركين والأطفال والكبار على حد سواء.
تقول مايا سودر باري من منظمة Rädda Barnen " كقائد ، من الرائع أن ترى طفلًا يصطاد سمكته الأولى ، أو تجربة أول رحلة مجداف لشخص ما في بهجة مختلطة. إن نجاح المخيمات هو بفضل الفريق الرائع من مسؤولين الانشطة والمنسقين. كان الاهتمام هائلاً وكانت التقييمات إيجابية للغاية. لقد تمنى الكثيرون المزيد من الأنشطة المماثلة ، وقد قدروا قدرتهم على مقابلة السويديين والاستمتاع بالانشطة."
وتأكد مها ابراهيم مسؤول الانشطة في Sensus ، على أنه عندما يكون الموظف شغوف بالعمل ويعمل مع فريق رائع من خلال تعاون مثمر مع منظمات مثل منظمة Rädda Barnen ومنظمة Första steget و studieförbund وهناك حب للعمل والناس الذين نعمل معهم، بالتأكيد ستكون النتائج مبهرة. وتقول " كان مشروع التخييم اكثر من رائع سواء من خلال الانشطة التي اقيمت أو من خلال التنوع في المشاركين. عندما تم الإعلان عن المشروع كان هناك اهتمام كبير حيث تلقينا 250 تسجيل. وهذا يدل على ان الناس متعطشة لهكذا انشطة."
وتشير مها أيوب مؤسس جمعية Första steget ، الى أن هذا المشروع هو جزء من أهداف جمعيتها التي تهدف الى تعزيز الاندماج وتمكين المراة المهاجرة.
الجدير بالذكر أن التعاون سوف يستمر بين المنظمات خلال الخريف مع الأنشطة الأسبوعية للأطفال وأولياء الأمور في ليسبو.
