إميلي بيرجندورف تعود مع فعالية عيد الميلاد التي تحمل الطابع السويدي ولكن بلسمة ثقافية متنوعة

تنظم إميلي بيرجندورف فعالية عيد الميلاد في كل يوم سبت ، ابتداء من 4 ديسمبر وحتى 18. تتميز الفعالية بتنوعها الثقافي ، حيث ستجمع ما بين عيد الميلاد التقليدي السويدي ، وفقرات فنية من مختلف الثقافات.

" سأقوم مع مجموعة من المبدعين الثقافيين المحليين بتنظيم حدث بديل لعيد الميلاد. في سبيكرز كورنر ، سنخلق أجواء أكثر شمولاً لعيد الميلاد حيث نمزج بين إحساس الكريسماس السويدي التقليدي وعيد الميلاد الآخر من أجزاء أخرى من العالم." وفقاً لإميلي بيرجندورف.

تعشق إميلي التنوع الثقافي وتسعى جاهدة لخلق تبادل ثقافي وتكامل بين الثقافات المختلفة. إلى جانب هدفها في انعاش مدينة فيكخو ثقافيا وموسيقيا وخلق أجواء مبهجة مليئة بالفرح ، وتجمع مختلف الثقافات في جميع المناسبات. بعد نجاحها في تنظيم فعالية رقص اجتماعي مع إيقاعات لاتينية مع باسوس دو باز على الرصيف بحيرة فيكخو، في ليالي السبت هذا الصيف ، وحصلت على أثر ذلك على جائزة منحة الصحة العامة في منطقة كرونوباري ، لأنها أوجدت الفرح للناس وساهمت في مواجهة الشعور بالوحدة من خلال الرقص. إميلي بيرجندورف ، تعود الآن مجددا بفعالية فريدة ومتنوعة ، فعالية عيد الميلاد بالتقاليد السويدي ومزجها بالثقافات المختلفة. ستقام الفعالية وسط مدينة فيكخو من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الساعة الرابعة، كل يوم سبت الموافق 4،11،18 ديسمبر. سيشارك بالفعالية الكثير من المبدعين ذوي الخلفيات الثقافية المختلفة ، وبالإضافة الى ذلك ستخلق هذه الفعالية منصة لموهبين سوف يشاركون للمرة الأولى. هذا وسيتخلل فعاليات عيد الميلاد العديد من الفقرات الفنية. من بين أمورأخرى ، سيكون هناك الموسيقى والغناء والرقص الذي سوف يعكس ثقافات مختلفة، بالإضافة الى بابا نويل الذي سيكون متواجد لالتقاط الصور مع الأطفال.

تقول إميلي " سأقوم مع مجموعة من المبدعين الثقافيين المحليين بتنظيم حدث بديل لعيد الميلاد. في سبيكرز كورنر( Speakers Corner ) ، ستخلق أجواء أكثر شمولاً لعيد الميلاد حيث نمزج بين إحساس الكريسماس السويدي التقليدي وعيد الميلاد الآخر من أجزاء أخرى من العالم."

لدى ايميلي أهتمام كبير في المجال الثقافي ، والتنوع الثقافي. وترى بأن هذه الثقافات لابد أن تمزج وتتحد ، لتخلق صورة فنية رائعة وتقرب بين مختلف الأعراق وتخلق اندماج حقيقي.

تقول إميلي بيرجندورف " أنا مهتم بالقضايا المتعلقة بالعمل الجماعي والتكامل والعمل الهادف. يفضل أن يكون هناك ميزة الثقافة والتعليم العام.

أؤمن بالتعليم لأنني أعتقد أن هناك سحرًا في التعلم من بعضنا البعض بدلاً من التعلم من خلال نظام ، أعتقد أننا أصبحنا أكثر اهتمامًا حقًا بالقدرة على المشاركة والتأثير والسماح لأنفسنا بالتأثير لكسر العادات وأنماط التفكير القديمة. الثقافة حتى نتمكن من التعرف على ثقافات بعضنا البعض وفهمها وبالتالي خلق ثقافة مشتركة."

عملت إميلي في العديد من الأنشطة من قبل ، من بين أشياء أخرى عملت بها في Innergårdens Marknad ومتجر Second Hand الذي كانت تديره في Klostergatan في Växjö. بالإضافة إلى باسوس دو باز ولديها مجموعة سامبا يلتقون كل يوم أربعاء في أرابي بارك أرينا لممارسة عزف موسيقى السامبا. تشير إميلي الى أن "Golpes Do Paz and samba life" هي حلم طفولتها ، الذي تقول أنه استيقظ فيها عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها. حيث انضممت بعد ذلك إلى Växjös ، أكبر أوركسترا السامبا على الإطلاق "Um Beijo Do Samba". وسافرت معهم في جميع أنحاء السويد والمشاركة بالكرنفالات. "آمل أن أتمكن من إعادة إنشاء صورة الدولة وإحيائها أكثر من ذلك بقليل!" تضيف إميلي بيرجندورف.

هل لديك خطة مستقبلية ، لتوسيع عملك في المجال الثقافي؟

تتمثل الخطة المستقبلية في إيجاد نواة صلبة من النفوس المهتمة ثقافيًا والذين يمكنهم معًا بناء منزل ثقافي كبير جديد في Växjö ، والذي يمكن أن يكون نقطة انطلاق أنشطة خلق القيمة.

ما رأيك بالثقافة ، هل هذا المجال قادر على أن يخلق اندماج حقيقي بين فئات المجتمع؟

أنا مقتنع تمامًا بأن الثقافة تساهم في زيادة الاندماج ، ليس فقط بين الأعراق ولكن أيضًا في الاندماج بين الأعمار والظروف الاجتماعية والطبقات.