Annons
  1. العربية
  2. Svenska
Nyheter

Nadim Ghazale: أناس ، لا احد يريد رؤيتهم ...قاموا بالافتتاحية.

Nadim Ghazale
Krönika • Publicerad 16 april 2021
Detta är en personligt skriven text i Mosaik Vxonews. Åsikter som uttrycks är skribentens egna.

الفضل كله يعود لموقع التواصل " النادي المنزلي" او Club house ، يجري الآن عدة محادثات بين أُناس لهم نفوذ مع أُناس دون نفوذ .

لقد أصبحت سمّاعاتي الخاصة بالهاتف حارة جدا ،مؤخرا ، بسبب ال clubhouse ، كما بسبب الموسيقى .

Annons

هي طريقة تواصل جديدة وهي الطريقة الرقمية الوحيدة ، حيث يحصل اجتماع عن بُعد ، وفي غرف مختلفة نتناول مواد ومواضيع مختلفة ، ولكن فقط عبر الصوت ، دون صورة، دون نص.

من ناحية الموسيقى كالعادة تكون الهيب هوب، مزيج من الإيقاع الثقيل، والفم خاص بالrapp وكلمات ليست فقط حسب القافية انما هي ذات معنى ..

لقد أصبحت من العمر ، حيث بعالم الهيبهوب يصنف ب "القديم"، لكني لم أجد حتى الآن كما الكثيرين مثلي ، أي نوع آخر احبه ، لذلك اعود اليه مجدداً Eminem, Kanye,Snoop,Jay-z, Ken Ring ,Petter, Blues، الخ....

توجد أغنية ل Ken Ring، اعود اليها من وقت لآخر ، وغلاف مكتوب عليه "الأشخاص الذين لا أحد يريد ان يراهم" وهو ويحمل نفس العنوان والرسالة نفسها ولكنهم من مناطق نائية.....النص مؤلم، حقيقي ، ووقح بعض الشيء ولكن اهم من كل شيء انه صادق ، أي حقيقي...

كثيرون الذين يفهمون ويشعرون بالكلمات وبكل سطور الأغنية التي يؤديها ken، وبصوت مثقل .

هم الأشخاص الذين لا أحد يريد أن يراهم .....

اشخاص يدّعون انهم يهتمون بي ، دون أن يفعلوا هذا حقا!

المواطنون الذين تعرضوا أولادهم للسرقة، للابتزاز ولدفع الغرامات ، قبل ان يتمكنوا من الحصول على قرض سكني ، او على وظائف أمامية ، وقبل دخول مملكة كرة المضرب،البادّل....

قبل ان بدأت تقراء عنهم في الصحف ، وقبل ان بدأت تشعر بأنهم يقتربون منك ، كان أهلهم قد هربوا من حرباً طويلة، قدا شاهدوا أن أولادهم سيصبحون رهينة لحرب أخرى.

هناك أطفال متعددي الثقافات لا احد يريدهم في المدرسة ، لا احد يريدهم في مراكز تدريب العمل. تراهم يرتدون السراويل البسيطة ، حيث مفروض أن يرتدوا ثيابا أفضل ، مطلوب ان يبقوا صامتين ، وممتنين، حتى أنه لا يجوز لهم أن يتنفسوا الهواء السويدي... أتكلم هنا عن الذين يهتمون بنفسهم ويتحملون مسوؤلية، بالغون ، قد تحمّلوا الصعوبات الكبيرة ، يومياً يُسألون عن انتمائهم للسويد، عبر قنوات التواصل!

Annons

هي محيطات من الإمكانيات امامك وانت عاجزٌ أن تنال على تعزية، حين لا تملك قوة حقيقية ، او تأثير ، أو بطاقة دخول..

المرّة الوحيدة التي يستمع اليهم أحد ، هي عندما تتقطّع او تتشرّح تفاصيل نص أغنياتهم الراب ،الإختيارية ، التي تعبر عنهم!

لكن مع تأشيرة دخول الى ال club house،بدأ شيء يتغيّير..الذين لا صوت لهم بدأؤ يحصلون على صوت ، ونحن الذين نصغي، كثيرون!

إن أباطرة وسائل الاعلام ، أصحاب النفوذ ، الصحافيين، رجال الأعمال وكثير من الأشخاص العاديين قد تواصلوا ، تحاوروا،واستمعوا مع أناس ، ما كان بالإمكان سابقا ان يتكلّموا مع بعضهم...ليس لأنهم لا يريدون، انما على الأرجح لم يكونوا يعرفوا بأي طريقة يفعلون ، او كيف .

مؤخراً ، أتت نتائج التقارير واللقاءات، بإمكانية التغيير، مع القليل من الخطوات المتقدمة ،لتحقيق نفوذ واقعي .هذه المرّة ليس من خلال النصوص الشاعرية اللماعة والمثيرة للجدل.

شخصياً كنت منفتحا جدا على وسائل التواصل بمهنتي ، ومن الطبيعي ان اتلقى الكثير من الأسئلة حول مهنة الشرطة....العنف المفرط ، التنميط العنصري ، العنصرية ، والتمييز داخل جسم الشرطة الخ...انها مواضيع معقدة وتحدثت عنها بكل ثقة. استطعت ان أصف وأشرح وأعطي فارقاً بسيطاً للصورة المظلمة عن الشرطة وشعرت انني حصلت على آذاناً صاغية لطريقة شرحي وأسلوب التقديم والأهمّ انني حصلت على الثقة ، لانني أصغيت!

أصغيت وسمعت لكل منهم ، من غرفته، من مدن مختلفة، وبكل استقلالية أخبر كل من المشاركين في الحوار عن نظرته للشرطة.

بالطبع كان هناك اشخاص لديهم مشاكل ، او لديهم خطة ما ،او تصرّف ما ولكني لا استطيع ان احكم بشيء اذ انهم أعطوا انطباع سيء.....لانه وبحق يجب الاستماع ، ولأنه بجديّة تامة ، ذات قيمة! لأنه إذا لم نصغ، وعلى سبيل المثال لتلك السيدة الشابة اللتي قالت لي انها لم تشعر بالأمان عندما تحتاج ان تتصل بالشرطة ، لذلك تتصل بأحد آخر..هذا الآخر ربما يكون له نظرة لسيت كنظرتك او نظرتي ، بل ربما العكس تماما..هذا سيء بعض الشيء ...

ولكن الآن قد بدأ تغييراً ما.

Annons
Annons
Annons
Annons