أبوين يرسلان طفلهم لدراسه في البلد الأم ، يوجهان خطر دفع غرامة مالية

قرر مجلس التعليم في فيكخو في بداية شهر سبتمبر، أنه يجب على والدي أحد الطالب إرسال طفلهم الى المدرسة الابتدائية في البلدية.

وأشار المجلس إلى التعليم الإلزامي وأن الأوصياء ملزمون بضمان الوفاء به.

جاء ذلك بعد أن أبلغت إدارة التعليم بأن الطالب لم يحضر عند بدء الدراسة في نهاية أغسطس، ووفقًا لمدير المدرسة، فقد ذكر الوالدان أن الطفل كان في الخارج لمدة ستة أشهر ، للتعلم باللغة الأم في مدرسة في ذلك البلد.

”التدريس باللغة الأم في الخارج ليس سببا وجيها للتنازل عن التعليم السويدي الإلزامي”، هذا وفقا لما كتب المجلس في قراره.

هذا وقد اختار الوالدان استئناف القضية أمام المحكمة الإدارية في فيكخو. وأخبرا المحكمة أنه من ”مصلحة” أطفالهما مواصلة تعليمهما في الخارج وأنهما أبلغا أيضًا مصلحة الضرائب السويدية ووكالة التأمين الاجتماعي بشأن الإقامة.

لكن المحكمة تتفق تقييم البلدية – بأن أطفالهم يتلقون تعليمًا إلزاميًا في السويد والبقاء في الخارج لا يكمل تعليمهم.

الجدير بالذكر انه في حال لم يمتثل الوالدان للقرار، فإنهما يخاطران بدفع غرامة.