أنخفاض ملحوظ لعدد السكان في فيكخو والسويد بشكل عام

شهدت السويد خلال النصف الأول من هذا العام، أدنى زيادة في عدد السكان منذ 17 عامًا. ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى هجرة العديد من الأشخاص وإلى حقيقة أن عددا قليل من الأطفال ولدوا في الأشهر الستة الأولى منذ عام 2003.

كما شهدت بلدية فيكخو ، التي زاد عدد سكانها في السنوات الأخيرة إلى 100000 نسمة، تطورًا سلبيًا هذا العام وأصبح عدد السكان أقل بـ 152 نسمة خلال الأشهر الستة الأولى من العام. كما تم تسجيل 96,985 شخصًا في بلدية فيكخو ، في مطلع العام.

انخفض عدد السكان بشكل رئيسي خلال الربع الثاني، -230 شخصًا، وهو أحد أكبر الانخفاضات خلال الربع في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بأكمله. ومن المحتمل أن تكون بلدية فيكخو قد فقدت الكثير من المقيمين خلال فصل الصيف، حيث يغادر العديد من الطلاب المدينة ويرتفع عدد السكان مرة أخرى عندما يبدأ فصل الخريف في الجامعة. والحقيقة هي أنه خلال الربع الثاني من هذا العام، كان لدى البلدية صافي هجرة سلبي قدره 342 شخصًا، مما يعني أن عدد الذين انتقلوا من فيكخو أكبر من الأشخاص الذين انتقلوا اليها. وتعد هذه أكبر هجرة سلبية صافية خلال ربع عام في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بأكمله في فيكخو.

الجدير بالذكر ان أوبفيدنجه و ألمهولت شهدا تطورًا إيجابيًا هذا العام. كما انخفض عدد سكان كرونوباري خلال الأشهر الستة الأولى من العام، بمقدار 210 نسمة ليصل إلى 204.125 نسمة.