طالب في جامعة فيكخو يتعرض لتشهير بعد إجراء ضد رئيس الوزراء فيما يتعلق بالصراع الدائر في فلسطين

شارك بشار جرار، أحد سكان فيكخو، في جلسة الأسئلة والأجوبة المفتوحة التي أجراها أولف كريسترسون (M) في بوسترفيكسبرين في يوتوبوري ، بشأن ما يحدث في الشرق الاوسط. وعندما حس أن لا أحد يسمعه صعد وصرخ بصوت عالي أنه يجب أن يتم ادانة ما يحدث. وبعد ذلك قامت الشرطة بطرده من المني. ولكن ماحدث أدى الى وصف بشار على أنه مجرم عصابة معروف في وسائل التواصل الاجتماعي. بعد أن ظهرت صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي للشاب البالغ من العمر 22 عامًا وهو يرافق الشرطة بعد أن صرخ محتجًا على ما يحدث في فلسطين.

وفي أحد مقاطع الفيديو مع بشار جرار والتي انتشرت على موقع X، تويتر سابقًا، كتب عضو البرلمان السابق عن حزب المعتدلين Hanif Bali أن أحد النشطاء كان عصابة إجرامية معروفة من عشيرة علي خان. وحتى على الصفحة الأولى لصحيفة Svenska Dagbladet Peter Wennblad ، نشرت المعلومات نفسها بحسب صحيفة Arbetet.

يقول بشار جرار وهو يصف ما يتعرض له ” التعليقات فظيعة وبغيضة، صورتي منتشرة في كل مكان والناس يكتبون أنه يجب ترحيلي.”

هذا وقد تبين أن كل مايقال عن بشار جرار بعد مشاركته يوم الثلاثاء، في نقاش لصالح فلسطين في جلسة الأسئلة المفتوحة لرئيس الوزراء

هو خطأ. حيث أن بشار جرار طالب يدرس السلام والتنمية في جامعة لينيوس في فيكخو ، ولا علاقة له بالعصابات الاجرامية.

” لقد أصبحت منتشرا على نطاق واسع. تلقيت الكثير من التعليقات البغيضة والعنصرية. الناس يصفونني بالمجرم وهذا أمر غير مسؤول على الإطلاق. إنه أمر مهين.” كما يقول بشار جرار لـSmålandsposten.

هذا وقد شارك بشار جرار في عدة مظاهرات في السويد في الآونة الأخيرة تتعلق بالصراع في فلسطين وإسرائيل. يوم الثلاثاء، أراد أن يكون هناك للتحدث مع أولف كريسترسون.

” لم يسمعنا أحد، فشعرت أنني أريد أن أصعد وأنظر في عينيه وأقوله كما هو، أننا نطالب بإدانة ما يحدث في الدول.” كما يقول بشار.

يوضح بشار جرار أن الشرطة طردته من المبنى. وهو الآن قلق بشأن ما سيحدث بعد انتشار مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتم الكشف عنه باعتباره مجرم عصابة.

” أنا قلق علي وعلى عائلتي من التعرض للهجوم أو الوقوع في مشاكل بسبب الاتهامات الباطلة. أنا مجرد طالب من فيكخو واستخدمت حقي في التعبير عن نفسي.” كما قال بشار واوضح بأنه سيقدم بلاغًا للشرطة حول المنشورات وحملة التشهير الذي تعرض لها.

يجدر الاشارة الى ان Hanif Bali قام بعد ذلك بنشر منشور جديد على موقع X حيث كتب أن المعلومات التي نشرها كانت غير صحيحة وتم حذفها. حتى الكاتب الرئيسي في Svenska Dagbladet Peter Wennblad كتب في X أنهم قاموا بتصحيح الخطأ في نصهم.