مظاهرة منددة بالاعتداء على غزة وسط فيكخو

نظمت يوم الجمعة الماضية مظاهرة خرج فيها عشرات الأشخاص من الفلسطينين والجاليات العربية الأخرى الداعمين للقضية الفلسطينية والمنددين بالاعتداء الإسرائيلي على غزة. حيث بدأت المظاهرة من Stortorget وسط فيكخو ثم جاب المتظاهرون شوارع فيكخو حاملين الأعلام الفلسطينية والشعارات المستنكرة لقتل الأبرياء في غزة. ندد المتظاهرون بتخاذل العالم مع اهالي غزة وذكروا في خطابهم أن هناك ازدواجية فيما يخص التعامل مع ما يحدث في غزة وفلسطين. في الوقت الذي أعطى فيه قادة العالم الحق لأوكرانيا في الدفاع عن نفسها ، لم يعطوا نفس الحق للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ، وعندما يحاول فعل ذلك يصفونه بالإرهاب. على الرغم من أن القانون الدولي يعطي الحق لكل الأفراد والمجموعات الدفاع عن نفسها. ويقول ان الناس متساوون الا أن هناك تحيز واضح فيما يخص قتل الأبرياء في غزة.

– يقول زهير بنساسي أحد المتظاهرون ” نحن هنا اليوم لنصرة أهلنا في غزة لوقف القتل والدمار الذي يسببه لأهلنا في غزة. هناك تعتيم اعلامي فيما يخص القضية الفلسطينية . حيث تُعرض فقط الرواية الإسرائيلية ولا تُعرض لقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني. هناك نوع من النفاق السياسي ، إذا مات الشعب الفلسطيني خلال ٧٥ سنة لا مشكلة لأن العالم ينظر لهم بأنهم لا قيمة لهم أو معنى ، ولكن الشعب الاسرائيلي ذو قيمة. الناس متساوون أمام القانون واذا ارتم ان القانون الدولي يسري على كل الشعوب كما تعطون الحق لأوكرانيا في الدفاع عن نفسها وأرضها ، يجب أن يعطى نفس الحق للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه وأرضه. وفروا له الحماية وساعدوه على أن يعيش حياة كريمة ، تماما كما تفعلون مع الشعب الأوكراني. لقد دفعتم الأموال والأسلحة والطائرات لمساعدة أوكرانيا في الوقت الذي تصفون به الشعب الفلسطيني بأنه ارهابي عندما يريد الدفاع عن حقه وعن بلده. هل هذا هو العدل؟”