- Svenska
- العربية
مهرجان كارول أوسكار ، الملتقى الثقافي الأكثر شعبية في كرونوباري
المهرجان السنوي كارل أوسكار هو من أكبر وأهم المهرجانات في فيكخو وكرونوباري والأكثر شعبية. عقد مهرجان كارل أوسكار هذا العام من ١٨ حتى ٢٠ أغسطس ، وتضمن المهرجان مجموعة كبيرة من الأنشطة من بين أمور أخرى الغناء والموسيقى ، حيث استضافت مدينة فيكخو العديد من الفنانين الرائعين. بالإضافة الى ذلك الملاهي والسيرك واكشاك التسوق والألعاب الرياضية والثقافية وغيرها الكثير من الانشطة. مهرجان كارول أوسكار يعد أهم ملتقى ثقافي ، حيث يتيح فرصة للناس الذين أتوا من ثقافات مختلفة لتقديم ثقافتهم في هذا الحدث. كما تتنافس الكثير من الجهات لتقديم أنشطتها. من بين الجهات المشاركة في المهرجان السينسوس ، والذي شارك بالعديد من الأنشطة التي تستهدف الكبار والأطفال على حد سواء.
تقول مها ابراهيم مسؤولة الأنشطة بالسينسوس ” السنسوس يشارك سنويا بعدة أنشطة في هذا المهرجان. قدمنا في يومي الجمعة والسبت العديد من أنشطة منها تلوين الوجه وتلوين الحناء للكبار والصغار وكذلك الرسم. كما نقدم أطعمة من ثقافات مختلفة مثل الطعام العربي والافغاني وغيره من الثقافات. بالاضافة الى الأنشطة الفنية والترفيهية. الهدف هو إثراء التنوع الثقافي في المجتمع. نحن جزء من هذا المجتمع واتينا من ثقافات مختلفة ومن الجيد التعريف بالثقافات التي أتينا منها.”
نادي Dansklubben swing ، والذي كان متواجد على بحيرة فيكخو واضفى نوع من البهجة والسرور مع الموسيقى التى قدمها ، وأتاح للناس فرصة لتجربة الرقصات المختلفة.
” نحن نقدم اليوم أنشطة النادي ، ومن الرائع أن نحظى بفرصة لنكون هنا اليوم بعد الانقطاع عن المشاركة بسبب الجائحة. لقد شاركنا في كارل أوسكار لعدة سنوات من قبل ولكننا انقطعنا بسبب الجائحة وهذه أول مشاركة لنا بعد الجائحة. في نادي Dansklubben swing نقدم تدريب العديد من الرقصات المختلفة ، مثل Bugg, Fox, street hop, Tango, samba و Boogie woogie وغيرها الكثير من الرقصات.” كما يقول كينيث ويلين من Dansklubben swing.
الثنائي على قصاب ونادر المكرر شارك في المهرجان في يومين الجمعة والسبت بالعديد من الأغاني ، وخلقا جو من المرح والبهجة للحاضرين ومحبي الموسيقى الشرقية.
”هذه الحفلة الموسيقية برعاية السينسوس و Växjö city samverken. خلال الحفلة غنينا باللغة العربية مع الموسيقى العالمية بالإضافة الى الموسيقى الشرقية. هذه أول مشاركة لنا في مهرجان كارل أوسكار ونحن سعدا أن تتاح لنا فرصة المشاركة بمهرجان مهم مثل مهرجان كارل اوسكار. بالإضافة إلى أن المهرجان أتاح لنا فرصة الالتقاء بجمهورنا في محافظة كرونوباري والمحافظات الأخرى. وهي فرصة كذلك لتقديم الموسيقى العربية في المجتمع السويدي. .” كما يقول كلاً من علي ونادر.
كما تجولنا والتقينا بالعديد من المشاركين و سألناهم عن انطباعهم في المهرجان وماذا يعني لهم مهرجان كارل أوسكار.
يقول الزوجان سماح عبد الرحيم و مناف السومري ” نحرص سنويا علي أن ناتي ونستمتع في المهرجان ، ونشجع الناس الذين يعرضون ثقافاتهم بتذوق الاطعمة المختلفة وسماع انواع الموسيقى. وهذا التنوع يجعلنا نشعر أننا كلنا أسرة واحدة ونشعر بالانتماء. يحظى المهرجان الآن بزخم وشعبية واسعة خاصة بعد الانقطاع بسبب الجائحة. واجمل ما يحدث في المهرجان هي اللقاءات العفوية التي تحدث بدون موعد مع الاصدقاء والمعارف. بالاضافة الى أن رؤية عدد كبير من الناس مستمتعين وسعداء هذا بدورة يجعلنا نشعر بالسعادة. ”
وتقول ربا ياسين ” مهرجان كارل أوسكار يعني لنا الكثير ، وهو مهرجان مهم خاصة أنه يأتي في ختام الصيف ويتيح للناس الاستمتاع بالصيف الى أخر لحظة. التاريخ الذي يقام فيه المهرجان مناسب جدا والجو الى حدا ما لطيف. أحب الموسيقى التي تقدم في المهرجان وأحب الأجواء الاحتفالية والزحمة والناس. مهرجان كارل اوسكار يخلق حياة وحيوية لمدينة فيكخو.”
غسان عناد كان آحد المشاركين من خلال نشاط الرسم للأطفال وقال آن المهرجان مناسبة جميلة لتحفيز الأطفال على الرسم والتلوين.
” الأطفال يستمتعون بالرسم والتلوين ، حيث ترك العديد من الأطفال اللعب أتوا لتجريب الرسم. لذلك أعتقد أنه من المهم اتاحة الفرصة للأطفال الاستمتاع بهذه الانشطة بمثل هكذا مناسبات.”
خلال المهرجان يرغب البعض في إظهار ثقافته من خلال تقديم الأطعمة المختلفة وهذا ما قامت به بتول الأمير ، التي تحرص دائما على المشاركة في جميع المهرجانات التي تقام في فيكخو. وتقول بتول أن حرصها على المشاركة وتقديم الطعام ، من أجل أن تتيح فرصة للناس تذوق الطعام العربي هو رغبتها في التعريف بثقافتها.
من بين المشاركين الذين التقينا بهم أيضاً وعبروا عن سعادتهم بمشاركتهم بالمهرجان كانت مروى الأسدي والتي أتت الى السويد منذ سنتين فقط وتقول أنها تحب المهرجانات.
” هذه هي السنة الثانية التي أشارك فيها في مهرجان كارل أوسكار.كما اشارك في المهرجانات بمدن أخرى مثل مالمو. أحضر المهرجانات من أجل ان يحظى أطفالي بفرصة للعب والمشاركة بالانشطة المختلفة. لدى احدا بناتي تشارك في رسم وجوه الأطفال. كما احب الاستمتاع بسماع انواع الموسيقى المختلفة وتذوق انواع الأطعمة المقدمة من ثقافات مختلفة.” كما تقول مروى الأسدي.