هيلينا ليندهولم تريد أن تنشر الحب وثقافة تقبل الأخر

معلمة اللغة السويدية هلينا ليندهلوم ، التي التقت بالقادمين الى السويد من خلال لقاءاته بهم لغرض تعليمهم اللغة في Sensus ، ولكن الأمر لم يتوقف عن إلقاء الدروس وتعليمهم اللغة السويدية ، بل اندمجت هلينا معهم وأصبحت تساعدهم على تخطي الحواجز في المجتمع الجديدي. بدافع الحب وتقبل الأخر بكل اختلافاته تسعى هيلينا جاهده لمساعدة كل من يحتاجها في كل ما تستطيع أن تقدمه وتساعد به. فهي قد تصطحب البعض الى الموسسات والمرافق و تساعدهم بالترجمة وغيرها. وتعمل على توجيه وارشاد آخرين للاندماج والحصول على فرص عمل. منذ أن قابلتها في أول مرة كان حواري معها مختلف. أنها مهتمة بقضايا البشرية و معاناتهم ، تحاول جاهدة أن تنشر الحب وثقافة التقبل والاحتواء والتفهم.

”عملت كمدرسة للغة السويدية، من بين أمور أخرى، في مدرسة Sensus في Växjö. هناك التقيت بالعديد من الأشخاص الرائعين الذين كانوا جددًا في السويد ، ورأيت معاناتهم في الحصول على فرصة عمل هنا. لذلك أردت تمكين طلابي وإظهار الفرص المتاحة لهم للعثور على رغباتهم والتركيز عليها. لقد سارت عملية الاندماج بشكل جيد في كثير من الأحيان، ولكن غالبًا ما يكون الاندماج في السويد صعب للغاية. وأصبح سؤالي لنفسي: كيف نجعل الناس سعداء عندما تأتي السعادة من الداخل؟ أنا شخصياً كنت على مفترق طرق في حياتي وأحتاج إلى إرشادات. ” تقول هيلنا في حديثها مع موقع Vxonews Mosaik الإخباري.

تعمل هلينا الآن كمدربة معتمدة ولديها شركة تدعى Skapande sinne. وهي تعمل مع مجموعات على Zoom والأمور تسير معها بشكل جيد.

تقول هلينا في هذا ” يتعلق الأمر بفعل ما أنت متحمس له. إنه ليس علاجًا تقليديًا. نحن نركز على ما تستمتع به في الحياة، بدلاً من النظر إلى المشاكل. تمضي من هنا إلى الأمام، تجد القوة بداخلك، وعندما تتغلب على كل المخاوف والعقبات، فإنك تجذب ما تحب. من خلال البحث في علم الوراثة اللاجينية، وفيزياء الكم، وعلم الأحياء، بالإضافة إلى تقنيات من العديد من الأساليب المختلفة، وصل العالم إلى نقطة يدرك فيها أننا أنفسنا مشاركين في خلق واقعنا. لذلك يمكنك حقًا التأثير على حياتك أكثر بكثير مما كنا نعتقد من قبل!”

أنها تهتم لأمر المهاجرين كثيرا ، وهذا الاهتمام ينبع من اعتقادها بحاجتنا لبعضنا البعض. وإيمانها بأحقية المهاجرين للمساعدة.

” أنا مقتنع بأننا بحاجة لبعضنا البعض وأن الحب هو الأعظم دائمًا. هناك الكثير من الأشخاص الطيبين و اللطفاء الذين أجبروا على الهروب من العائلة والأصدقاء والمنازل. الحصول على فرصة لمساعدتهم على العودة إلى حياة جيدة هو مجرد متعة.” كما تقول ليندهولم.

ماهو هدفك بالحياة ، وهل تعتقدين أن لديك رسالة في الحياة وتريدين إيصالها ، إذا كان الأمر كذلك ، ما هي هذه الرسالة؟

هدفي في الحياة هو أن أرى حركة شعبية لأشخاص يعيشون الحياة التي يريدونها. أما فيما يتعلق برسالتي بالحياة ، فأنا أريد أن أرفع مستوى السعادة على الأرض وأن اساعد الناس حتى يصبحوا أقوياء من الداخل و يتوقفوا عن قياس أنفسهم بالمظهر وعدد الأشياء والمتابعين عبر الإنترنت. نحن جميعًا فريدون ويجب أن نفخر بذلك لأن هناك حاجة إلينا جميعًا.

إذا كان هناك شيء تريد أن تقوله للناس عن مساعدة الاخرين ، ماذا ستقول لهم؟

أن تحصل على شيء هذا أمر عظيم، ولكن العطاء أعظم. هذا التعبير البسيط يقول كل شيء. إذا شعرت أن هناك حاجة لك، فستصبح الحياة على الفور أكثر متعة.

إذا قابلت أشخاصًا جددًا ومختلفين، فهذا يتطورك للغاية. غالبًا ما تثير العادات الجديدة والأساليب الجديدة الضحك، ومن المهم لنا جميعًا أن نكون حاضرين في سياقات مختلفة.

ما هي نصيحتك القادمين الى السويد ؟

استمع داخليًا ودافع عما تريد. خطط جيدًا، ثم اعمل على تحقيق الهدف دون فقدان التركيز. لا تتردد في الاتصال بالجانب الابداعي لديك لتقوية نفسك والعثور على الهيكل الصحيح والجرأة على المضي قدمًا بالتدفق.