لأفغان يتظاهرون ضد نظام طالبان في فيكخو

احتشد عشرات الأفغان المقيمين في فيكخو والبلديات المجاورة لها في مظاهرة احتجاجية ضد نظام طالبان وسط مدينة فيكخو يوم السبت. حيث نُظمت المظاهرة من قبل جمعية Sverigehazarernas förening و AFG NYA Generationen و Pamir Förening، وتنسيق حسين نجفي و نازنين توكلي وهما احمدي. القيت العديد من الكلمات المناهضة لنظام طالبان أثناء الوقفة الاحتجاجية ، كما ندد المتظاهرين بالانتهاكات التي يرتكبها نظام طالبا ضد الشعب الأفغاني. وهذا وكان الافغان قد خرجوا في عدة مظاهرات مماثلة في عدة مدن سويدية منها استوكهولم و جوتنبرج وغيرها.

يقول حسين نايفي أحد منظمي المظاهرة في فيكخو " أن الهدف من المظاهر هي مطالبة السويد وكل العالم بأن لا يعترفوا بطالبان كدولة الأفغانستان." وأشار حسين الى أن طالبان غير جديرين بحكم افغانستان لأنهم لا يحترمون حقوق الإنسان ولا يحترمون إرادة الشعب الأفغاني.

وتقول راضية زاميني احد المتحدثات اثناء المظاهرة " نحن هنا اليوم لكي نقول للعالم ، أرجوكم ادعموا الشعب الافغاني للحصول على حريته. نحن هنا اليوم لنرفع أصوات الأفغان الذين يعانون من انتهاكات طالبان. نحن نقف اليوم من أجل حقوق المراة الافغانية والفتيات الأفغانيات اللاتي يصرخن ويبكين ويتوسلون للعالم من أجل الحصول على حقوقهن في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية ، والتي تعتبر أبسط الحقوق."

كما تقول نيلوفر جاغوري احد المتظاهرات " نحن الأفغان الذي نعيش خارج افغانستان نعاني ونشعر بنفس الألم الذي يشعر به اهالينا في افغانستان. نريد ايصال اصوات النساء والفتيات اللاتي يكافحن من أجل الحصول على حقوقهم المهدورة والتي لم يتم احترامها من قبل طالبان. ما نريد قول للحكومة السويدية وكل دول العالم بأن لا يعترفون بنظام طالبان كحكومية رسمية لأنها ليست الحكومة الذي اختارها الافغان بملئ ارادتهم وليست الحكومة الديمقراطية والتي يتطلع اليه الشعب الأفغاني.

هذا وقد جاب المتظاهرون شوارع فيكخو وهم يهتفون بالسلام والحرية للشعب الأفغاني ، ورافعين الشعارت التي تدعو إلى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.