تعمل بلدية فيكخو وشركة الوجهة Växjö & Co على عودة Melodifestivalen إلى فيكخو مرة أخرى. حيث يعتقدون أن هذا الحدثيضع فيكخو على الخريطة ، ويعود بمردود مالي على البلدية أكثر من تكاليفه.

كانت فيكخو واحدة من المدن التي لها منافسة في برنامج Melodifestivalen في عام

2002 و 2005 و 2012 و 2017 ، والآن تعمل البلدية و Växjö & Co بهدف تسويق منطقة فيكخو كوجهة للمؤتمرات والمناسبات بحيثيعود برنامج Melodifestivalen إلى فيكخو.

تقول سارة المكفيست ، الرئيس التنفيذي لشركة Växjö & Co " نحن نعمل على ذلك طوال الوقت وفي مناقشات مع Live Nation. هناكالكثير من الأشياء السرية حول Melodifestivalen ، لكنه واحد من الأحداث التي نريد ك أن يكون في Växjö."

هذا كما يؤكد أيضًا توماس إكيليوس ، رئيس الإدارة في الإدارة الثقافية والترفيهية في فيكخو ، عن الاهتمام الكبير بالبرنامج. ويقول فيهذا " نحن مهتمون جدًا جدًا ولدينا حوار مستمر مع كل من Live Nation و SVT. نحن نعمل بجد على ذلك ونأمل أن يأتيMelodifestivalen الى فيكخو. بكل طريقة ممكنة ، رفعنا أيدينا وأعلننا أننا نرغب في إقامة المنافسة هنا في المستقبل القريب. " ويشيرإكيليوس الى أن هناك إجماعًا سياسيًا كبيرًا وراء ذلك أيضًا.

خلال عام الجائحة 2021 ، قرر السياسيون في فيكخو إضافة عشرة ملايين إلى صندوق المناسبات الخاصة ، مما سيحسن إمكانياتفعاليات البلدية وجذب الزوار. من بين أمور أخرى ، يتعلق الأمر بتوفير الفرص المالية لجلب الأحداث هنا ، مثل Melodifestivalen ،والتي تكون مكلفة.

يعلق توماس إكيليوس قائلاً " ليس لدي رقم محدد ، لكن هناك حوالي مليونين لتنظيم Melodifestivalen. نحن ندرك جيدًا أن هذا مكلف، لكن هناك مردود كبير أيضًا في المقابل. حيث يخلق Melodifestivalen حركة للأعمال التجارية للمدينة بأكملها ، ويجلب الكثير منالفرح لسكان فيكخو. بالإضافة الى ذلك فأنه يخلق حركة سياحية أيضاً ، كما يحصل ممثلونا الثقافيون الشباب على فرصة لرؤية النجومعلى المسرح."

هذا ويتحدث كل من توماس إكيليوس وسارة المكفيست عن صعوبة قياس تكلفة Melodifestivalen التي يتم ترتيبها في فيكخو. ولكنالأمر يتعلق بشكل جزئي بالدوران الاقتصادي للسياحة وجزئيًا حول أهمية البرنامج لوضع فيكخو على الخريطة.

تقول سارة المكفيست من Växjö & Co التي تتمثل مهمتها في تجنيد الأحداث الوطنية والدولية هنا " يوفر Melodifestivalen تسويقًارائعًا ، بحيث يخلق حركة للمتاجر والمطاعم. كما سيكون هناك مهرجان شعبي والكثير من الناس يمكن أن يكون مصدر فخر لشعبفيكخو."

هذا وتقام المسابقات برنامج Melodifestivalen كل عام في مالمو ويوتيبوري ، كما تقام المسابقة النهائية دائمًا في ستوكهولم. بالإضافةإلى ذلك ، هناك مدينتان أخريان ستحصل كل منهما على منافسة فرعية ومدينة واحدة ستحصل على الدور نصف النهائي ، وهو ما كانيُطلق عليه سابقًا الفرصة الثانية.

يقول توماس إكيليوس " نحن في المدن المتوسطة الحجم لدينا فرص أكبر بكثير لجمع القوة لجمع جميع أصحاب المصلحة معًا للقيام بشيءرائع على مدار الأسبوع. أعرف أن المنظمين يحبون هذا. وسيخلق هذا حركة في المطاعم والمحلات التجارية وسيكون حقًا أسبوعًاللاحتفال. تشتهر فيكخو بكونها جيدة في الاستضافة حيث يشعر المرء هنا بالترحيب ويشعر أن الجميع في قطار الأعياد."