الجالية الأفغانية تحتفل بعيد النيروز بفيكخو

بدعم من بلدية فيكخو و بالتعاون مع السينسوس احتفلت الجالية الأفغانية بعيد النيروز ، يوم السبت في فيكخو. حيث أقيم الاحتفال الذي حضره العديد من الأفغان والمتحدثين اللغة الفارسية في مطعم Kvarnhagskällan. تخلل الاحتفال العديد من الفقرات مثل إلقاء الخطابات والأنشطة الخاصة بالأطفال بالإضافة إلى الموسيقى والرقص وتقديم الطعام والفاكهة.

يقول حسين نجفي أحد منظمي الحفل " النيروز هو عيد رأس السنة والترحيب بالربيع. يقام في أفغانستان وإيران ويحتفل به مجموعات أخرى في العالم. وهو ليس عيد دينياً ، بل يحتفل به الجميع بغض النظر عما يؤمن به المرء. في أفغانستان هو عيد رأس السنة الأفغانية. وهو أيضاً تقليد فارسي قديم وأقدم بكثير من الاسلام. وهو تقليد للأفغان والمتحدثين اللغة الفارسية. بحت تحتفل الناس بهذا اليوم يجتمع الأقارب والعائلات للاحتفال والرقص معا. في أفغانستان عادة ما يتم الاحتفال بهذه المناسبة من 30 إلى 40 يوم ، ويتم خلالها تبادل الزيارات بين الأهل والاقارب. كما أن هناك يوم احتفالي كبير يتم فيه اعداد الطعام وتقديم الفاكهة من بين أشياء أخرى وتناولها بهذه المناسبة."

لماذا انتم حريصون على الاحتفال بكل الاعياد الدينية والتقليدية هنا في فيكخو؟

أعتقد أنه من المهم الاحتفال بأيامنا التقليدية الذي يتم الاحتفال فيها في أفغانستان. من المهم أن نجمع الجالية الأفغانية كل سنة للاحتفال بهذه المناسبات بشكل كبير من أجل أن ننقل هذه التقاليد للاجيال الجديدة ، وتقديمها للمجتمع السويدي.

أرى غالبية الحضور اليوم يلبسون الملابس التقليدية خاصة الأطفال ما أهمية ارتداء الملابس التقليدية بالنسبة لكم؟

الملابس التقليدية هي ملابس مخيطة باليد. ويتم ارتداؤها من أجل إظهار الملابس التقليدية الأفغانية والثقافة الأفغانية ، بالإضافة إلى أن ارتداء الملابس التقليدية هي تعزيز الشعور بالانتماء وتعليم الأطفال الشعور بالإنتماء إلى الثقافات التي أتوا منها. يقول المنظمين حسين نجفى وأحمد مهاجر.