بدأت في الأسبوع الماضي ، فترة الانتداب الجديدة في البرلمان السويدي. بالإضافة إلى الجلوس في البرلمان والبت في شئون عدة منها : رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء والميزانية. كما يجب على الأعضاء أيضًا المشاركة في اللجان المختلفة التي تتعامل مع عدد من المجالات. حيث هناك 15 لجنة هي المحرك لعمل البرلمان ، ويهتم الأعضاء بالمقترحات في شكل مشاريع القوانين والاقتراحات ويقومون بإعدادالقرارات. عندما تقدم اللجان اقتراحًا لاتخاذ قرار ، يجب على جميع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 349 اتخاذ موقف بشأن الاقتراح.

هذا وقد اختار مجلس النواب الأعضاء الذين سيكونون جزءًا من اللجان المختلفة بالإضافة إلى لجنة الاتحاد الأوروبي والمجلس البرلمانيولجنة الشؤون الخارجية 2022-2026.

حيث يشغل توماس إينيروث (S) مقعدًا في لجنة الشؤون الخارجية. ، لأنه كان وزيرا للبنية التحتية في الحكومة ، وسيحل روبرت أوليسنمحل إينيروث. في نفس الوقت ، مونيكا حيدر (S) تشغل مقعدًا كعضو في لجنة الاتحاد الأوروبي ولجنة الأعمال وكنائب في لجنة الثقافةولجنة الانتخابات.

تقول مونيكا حيدر " أنا فخور وسعيد أن أكون قادرًا على الاستمرار في لجنة التغذية وآمل في مزيد من العمل مع قضية الطاقة والتنميةالإقليمية."

بالاضافة الى ذلك ، عين أوليفر روزنغرين عضو مناوب في لجنة سوق العمل واللجنة المالية ولجنة المرور. كما أصبح زميله في الحزبتوماس راجنارسون نائبًا في لجنة الشؤون الاجتماعية ولجنة الثقافة.

كاتيا نيبيرج (SD) هي عضوة في لجنة العدل ، تمامًا مثل الفترة السابقة ، ونائبة عضو لجنة الاتحاد الأوروبي. كما أصبح ماتياسكارلسون (SD) نائبًا في لجنة الشؤون الخارجية ولجنة الاتحاد الأوروبي.

الجدير بالذكر ان مهمة الأعضاء المناوبين تتمثل في الانتقال إلى مكان العضو العادي إذا لزم الأمر.