أعلن حزب الوسط في فيكخو في الأسبوع الماضي ، إلغاء المفاوضات مع التحالف ورغبته في بدء حوار مع الاشتراكيين.

حيث عقد حزب الوسط ، مساء الخميس ، اجتماع للأعضاء لمناقشة موضوع التوجه السياسي بعد الانتخابات. وقرر اجتماع الأعضاء أنالحزب يجب أن يواصل المحادثات ويبدأ المفاوضات مع الاشتراكيين الديمقراطيين ، وذلك من أجل إطلاق حكومة أقلية تتكون من الاشتراكيينالديمقراطيين وحزب اليسار وحزب الخضر. كما يريد حزب الوسط اكتساب نفوذ سياسي باتفاق معلق بينه وبين الحزب الاشتراكيالديموقراطي.

تقول مالين لاوبر (S) ، مستشار البلدية في Växjö " أنا سعيدة بالرسالة التي بعثها أعضاء حزب الوسط. الآن بدأنا بداية جديدة فيبلدية Växjö. حيث سنواصل العمل على المناقشات التي أجريناها. وقد يحصل حزب الوسط على نفوذ معين وأماكن معينة في اللجان لميكن ليحصل عليها لولا ذلك مقابل السماح لنا بالدخول.

ما هي السجلات التي حصل عليها حزب الوسط؟

- لا يمكنني الخوض في ذلك الآن. نحن مازالنا نتحاور.

لقد تحدثت عن الرغبة في تشكيل حكومة أغلبية ، وانك تعملين من أجل ذلك. ما هو شعورك الآن مع حكومة أقلية؟

- كان حكم الأغلبية نقطة انطلاق بالنسبة لي ، لكني الآن أشعر أنه لا يزال بإمكاننا تأمين قاعدة. أحترم الرحلة التي قام بها حزب الوسطوالقرارات التي اتخذها.

هذا وعبرت ماريا جارمر من حزب اليسار ، والتي ستجري محادثات بناءة مع الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الخضر ، عن سعادتها أيضًابإعلان حزب الوسط. وقالت في ذلك " نحن نأخذ نظرة إيجابية للرسالة من حزب الوسط بأنهم يريدون إجراء محادثات مع الاشتراكيينالديمقراطيين بهدف إنشاء اتفاقية معلقة وتمكين مجلس إدارة جديد في بلدية Växjö. من خلال هذا الإعلان ، يمكننا أن نعلن أن حزبالوسط يتحمل مسؤولية تشكيل حكومة مستقرة ، وإنه يكرمها."

كتب المعتدلون والديمقراطيون المسيحيون والليبراليون رسالة مفتوحة هذا الأسبوع إلى أصدقائهم في تحالف حزب الوسط في بلديةفيكخو. حيث صرح الممثلون بأن باب التحالف لا يزال مفتوحًا. كما أعلنت آنا تينج (M) أن الباب مفتوح ولكن الباب الموارب قد أغلق.

"لا شيء جاهز حتى يصبح جاهزًا. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تدور المفاوضات حول المحتوى السياسي الموضوعي. لا يزالالباب أمام التحالف مفتوحًا ، لكن الباب الدوار قد تم أزالته، "وفقًا لما كتبت آنا تيني (M) في رسالة إلى سمولاندسبوستن بعد إعلان حزبالوسط عن المفاوضات بشأن اتفاق التعليق مع الاشتراكيين الديمقراطيين.

الجدير بالذكر أن حزب الوسط سيصوت لمرشح الديمقراطيين الاشتراكيين لرئاسة المجلس البلدي ، خلال اجتماع المجلس البلدي يومالثلاثاء.