أبلغت منطقة كرونوباري lex Maria عن طبيب تأخر في تشخيص سرطان المثانة لدى أحد المرضى ، واكتشف ذلك بعد ستة أشهر منالزيارة الاولى.

حدث ذلك عندما عانى مريض من تغير لون البول بلون الصدأ وألم في البطن ، وطلب الرعاية في مركز صحي في المقاطعة. حيث قامالطبيب بفحص الألم بالموجات فوق الصوتية. ثم رأى أن سبب تغير لون البول لأنه كان مركّزًا ، وهو أمر يمكن أن يحدث أثناء الجفاف ، منبين أمور أخرى.

بعد ستة أشهر فقط لاحظ الطبيب أن لون البول الداكن ناتج عن وجود دم في البول. في فحص إضافي ، وجد أن النزيف كان بسببسرطان المثانة.

هذا وقد ساهم التشخيص المتأخر في اضطرار المريض إلى الخضوع لعملية جراحية أكثر شمولاً.

الجدير بالذكر ان الوحدة قامت بمراجعة الإجراءات الروتينية واتخاذ الإجراءات الوقائية حتى لا يتكرر ما حدث. من بين أمور أخرى ،فرضت على العاملين في المختبر مساعدة الأطباء في الانتباه على تغير مظهر البول.