السياسيون يتفقون على استمرار مدرسة Centrumskolan مع إدارية مركزية

أتفق المجلس المكون من الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب اليسار وحزب الخضر مع أحزاب المعارضة المعتدلين والديمقراطيين المسيحيين والليبراليين على ضرورة بقاء مدرسة سنترومسكولان ، مع ضرورة وجود إدارة مركزية معززة للمدرسة و التركيز على رفع النتائج المعرفية.

” أنا سعيدة لأن هناك إجماعًا سياسيًا واسعًا على بقاء سنترومسكولان واغلبية الأحزاب تريد تحمل المسؤولية. والآن نتفق على سلسلة من الجهود لضمان وصول المزيد من الطلاب إلى الأهداف. المدرسة هي أهم شيء في بناء بلدية فيكخو بشكل أكثر مساواة ومنح الأطفال والشباب نفس الفرص للمضي قدماً في الحياة.”كما تقول جوليا بيرج (S)، رئيس مجلس التعليم.

بالنسبة للعام الدراسي 2022/2023، وصل 18 بالمائة فقط من طلاب السنة السادسة في سنترومسكولان إلى الأهداف وتشير نتائج الامتحانات الوطنية في السنة الثالثة إلى وجود قصور في تطوير المعرفة.

تتفق الأحزاب التي تقف وراء الاقتراح على أهمية وجود مدرسة في منطقة أرابي. وفقًا للاقتراح، يجب أن يكون لنتائج Centrumskolan اتجاه إيجابي في غضون عامين، وفي غضون خمس سنوات، يجب على الطلاب في الصف السادس على الأقل تحقيق نتائج مساوية لمتوسط ​​المدارس في السويد مع مؤشر اجتماعي واقتصادي قابل للمقارنة.

يقول أنطون أولسون (M)، عضو مجلس المعارضة والنائب الثاني لرئيس مجلس التعليم ”من الإيجابي أن نتوصل إلى توافق سياسي واسع عبر حدود الكتلة وأن يقف المجلس وراء مطالبنا الصعبة. يحق لجميع الطلاب الالتحاق بمدرسة آمنة مع التركيز على المعرفة والتوقعات الواضحة. وتتولى اللجنة الآن مهمة تتمثل في ضمان توفير الظروف اللازمة لتغيير الوضع في المدرسة، صفًا تلو الآخر. إن القيادة القوية مع مطالبنا ضرورية لعكس النتائج.”

هذا وقد تضمنت مطالب المعارضة، من بين أمور أخرى، إعادة النظر في هيكل المدرسة، وقبول المساعدة الخارجية، وإدخال الزيارات المنزلية، وتعزيز الدعم من صحة الطلاب المركزية وإعطاء الأولوية للغة السويدية.