العمل في مكتب المراهقين

بدأ كل شيء جميلاً في يوم مشمس في شهر أغسطس، عندما جاءت أستاذتي وسألت عن ما أّذا يمكنني العمل مع ما يسمى مكتب المراهقين. قبلت العرض على الفور وقلت نعم! كان شعور لا يوصف. لن أنسي أبدا أنني حصلت على هذا العرض من الجميع.

كان اجتماعنا الأول في مكتب Smålandsposten حيث كانت صحيفة Mosaik هناك أيضًا. كتبنا مقالنا الأول. ربما كان هذا المقال هو الأسهل لأنه كان عن أنفسنا نحن الاربعة الذي سنعمل في مكتب المراهقين. كان الشعور برؤية مقالي الأول مليئًا بالبهجة والإثارة.

المقالة الأصعب كان مع أنطون الذي يعمل في إنتاج الأفلام في استوديوهات Y، لأن هناك الكثير من المعلومات حول إنتاج الإعلانات وأشياء لا يمكن لأحد أن يقولها. لكنها أصبحت في الواقع مقالة جيدة مع معلومات جيدة لأولئك الذين قد يرغبون في العمل في نفس المجال الذي يعمل به أنطون. ثم كان الأمر ممتعًا عندما استحوذنا على الكاميرا معه. لم أر مثل هذا الشيء من قبل.

ذلك اليوم المشمس في شهر أغسطس، عندما طُلبو مني أن أبدأ مع مكتب المراهقين ، لم أكن أعتقد أن الأمر سيكون على ما هو عليه الآن. لا يزال أفضل مما يمكن أن أصدق. كنا صحفيين حقيقيين، وقابلنا الكثير منالناس.

أعتقد أن هذا سيساعدني كثيرًا في المستقبل إذا ما حصلت عليّ وظيفة مماثلة لأنه سيكون من السهل معرفة كيفية القيام بالكتابة وكيفية مقابلة أشخاص مختلفين.

أتمنى أن تتاح هذه الفرصة للكثير من الناس. وإذا حصلت عليها ، لا يمكنك تفويت الفرصة!