إرنستو رودريغيز يعيش قصة نجاح مع اليوغا في فيكخو

احتفل إرنستو رودريغيز منذ فترة وجيزة بالذكرى العاشرة لتأسيس استوديو أناندا لليوجا. ارنستو هو خريج ادارة اعمال وتسويق وعمل في مجال الأعمال في الولايات المتحدة ، ولكن حب إرنستو اليوجا والفلسفة والتاريخ وحبه للغوص في عمق الأشياء جعله يترك عالم الأعمال ويختار العمل مع اليوجا. اليوم يرتاد استوديو أناندا لليوجا الكثير من محبي اليوغا والتأمل والاسترخاء. نشأ إرنستو رودريغيز في فنزويلا ، ولكنه هاجر في عمر ١٧ عاما ، إلى الولايات المحتدة لتعلم اللغة الانجليزية. عاش إرنستو مع عائلته في أمريكا لمدة ١١ عاما. لكن إرنستو قرر الانتقال إلى السويد بعد أن أصبح أب لطفله الأول.

”أعتقد أنه بعد أن تصبح والدًا فإن عقلك سيتغير.لذلك عندما اصبحنا أبوين بدأنا بالتفكير بشكل جدي بمستقبل ابنائنا ، وأردنا بيئة أفضل لتربية ابنائنا. كنت أبحث عن مكان أفضل للعائلة. ومن ثم جاءت فكرة القدوم إلى السويد. لذلك أعتقد أن هنا بيئة أفضل، مدارس أفضل، والمرء أقرب إلى الطبيعة. لم أندم على قدومي إلى السويد لأنني أشعر أنني في بلدي هنا. أشعر أن لدي هدفًا، وأشياء يجب القيام بها. أنا سعيد لأنني في مكان يمكنني من خلاله تربية أبناء صالحين. أشعر بالراحة في العيش في السويد و متأقلم مع الثقافة السويدية و وكل شيء. أنا بسيط وأستطيع التكيف مع الأمور.” كما يقول إرنستو رودريغيز.

يشير إرنستو إلى أنه كان يجب عليه الاختيار بين عالمين مختلفين. على الرغم من أنه درس إدارة الأعمال ، لكنه يعتقد أن العمل في مجال الأعمال مع الشركات ، يجعل من الصعب على المرء أن يكون على طبيعته. لذلك اختار العمل لحسابه الخاص وفي مجال يحبه كثيرا.

”كنت أعيش الحياة المهنية والعملية، وعلى الجانب الآخر كنت مهتمًا جدًا بالتاريخ والفلسفة ، واليوغا. لذا فقد أنفقت الكثير من الوقت والمال لتعلم هذه الأشياء واجتهدت كثيرًا في الانضباط. وفي مرحلة ما كان علي الاختيار لأنه كان لدي عالمان مختلفان ، ولم أكن سعيدًا جدًا بعالم الأعمال. لأنه إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا في العمل، فمن الصعب أن تكون على طبيعتك. على سبيل المثال إذا كنت تمثل شركة، فلديك صورة تمثلها. لذلك عليك أن تتصرف بطريقة معينة في كل مكان تذهب إليه. في بعض الأحيان يكون هناك نقص في الصدق في عالم الأعمال لأن العمل يدور حول إنشاء الأعمال فقط. لذلك وجدت أن عالم الأعمال لم يكن من اهتماماتي. لكن بشكل عام تجربتي في الولايات المتحدة كانت رائعة.” يقول إرنستو رودريغيز.

كيف بدأت مع اليوغا هنا في السويد؟

لقد بدأت تدريس اليوجا في صالة الألعاب الرياضية عندما انتقلت إلى هنا وكان من الجميل أنني التقيت بالعديد من الطلاب، الذين أصبحوا فيما بعد طلابي عندما افتتحت Ananda Yoga Studio. لكن عندما قمت بالتدريس لأول مرة في صالة الألعاب الرياضية، لاحظت أنه يوجد الكثير من اليوغا في السويد، لكنه كان تدريبًا على اليوغا، واليوغا البدنية. واعتقدت أن اليوغا هي أكثر من ذلك بكثير، وهذه ليست يوغا كاملة. لذلك كنت بحاجة إلى مكان خاص بي حتى أتمكن من الحصول على الحرية في القيام بالأشياء بطريقتي. لذلك قمت بالتحضير، ووضعت خطة عمل، واقترضت بعض المال من البنك، وبحثت عن مكان، وتعرفت على الأعمال التي عرفت كيف أقوم بها. أدير عملي الخاص. البداية كانت صعبة في الأشهر الستة الأولى، لأنني بدأت مع ثلاثة طلاب وأعطيت العديد من الدروس المجانية. يوضح إرنستو رودريجيز: ”لكنني كنت أعلم أن الأمر سيبدأ على هذا النحو وكنت مستعدًا لذلك.

ما الذي تقدموه في استوديو أناندا لليوجا؟

لدينا جلسات ممارسة اليوجا ودورات تدريبية لتعليم اليوجا. هناك جلسات خاصة بالمبتدئين وهناك جلسات مستوى متوسط وهناك متقدم. نقدم كذلك دورات تدريبية خاصة بالتأمل. نقدم يوغا جسدية وعقلية. نشتغل على العضلات و الحركة ولكننا أيضاً نعمل على تقنيات أخرى تساعد على استرخاء العقل. عادة ما يكون لدينا تأمل غنائي للمانترا يستمتع به الكثير من الناس. نحن نغني الترانيم بمساعدة الموسيقى الحية ونكرر كلمة ذات معنى (مانترا) يمكن أن تخلق شعورًا رائعًا. هذه طريقة قديمة للتأمل في تقليد اليوغا. أنا أيضًا أعمل بطريقة فردية مع الأشخاص بنوعان مختلفان من العلاج. أقدم علاجًا لموازنة الطاقة يعتمد على تقنيات مختلفة من آسيا مثل الريكي و كيغونغ والعلاج بالإبر حيث يستريح الشخص على طاولة التدليك بينما أقوم بتمرير الجسم بالكامل بطريقة غير جراحية. هنا يمكنك تجربة الاسترخاء العميق وتقليل التوتر وتهدئة العقل.أستطيع مساعدة الشخص من وجهة نظر فيلسوفية في اليوجا ونجرى محادثة حول فهم ما الذي نمر به في الحياة ومالذي نستطيع فعله حيال ذلك. نستطيع أن نسميه منظور روحي أو من منظور مقدس.

ما الذي تعنيه لك اليوجا ؟

اليوغا هي تقنية وأداة للتعامل مع الحياة. تساعدك اليوغا على التحلي بالصبر والطيبة والأكثر إيجابية. اليوغا هي أيضًا تمرين بدني يحافظ على قوة جسمك. لليوجا عدة تقنيات تساعد على استرخاء العقل والتأمل وتحقيق التوازن. لقد ساعدتني اليوغا على التحلي بالصبر وفهم الحياة. بعد 20 عامًا من ممارسة اليوجا، أصبحت شخصًا إيجابيًا للغاية، وأستطيع التحكم في مشاعري بشكل جيد، وأنا هادئ للغاية، وأنا شخص أكثر ثقة وسعادة.

ما هي خططك المستقبلية؟

حلمي هو فتح مركز علاج في الطبيعة. مكان يستطيع الناس القدوم إليه وينامون فيه ويقومون بالتأمل واليوجا والاسترخاء. كما أرغب أيضًا في الحصول على مكان أكبر وأكثر اتساعًا حتى أتمكن من استيعاب المزيد من الأشخاص، كما أريد أن أتعلم أشياء متعمقة عن اليوغا أو أشياء عن الحياة ، وأقوم بتدريس ما تعلمته للناس.