ثلاث فنانات يقمن معرض فني في القصر الإيطالي

أقيم في القصر الايطالي يوم السبت الماضي معرض فنياً بعنوان ” Hålla köttet flytande”. تضمن المعرض الذي بدعم من القصر الايطالي وبالتعاون مع uppstart ، ١٤عملاً فنياً مختلفًا ويحملون معاني ومواضيع خاصة بكل عمل. من بين أشياء أخرى تم عرض مجسم طفل و فيلم ل صوفي ماركتا وهي تحمل طفل بين يديها وتأكل منه ، كما تم عرض عمل فني ل كاجسا هاجن عبارة عن تمثال ناعم صنعته من النايلون. بالاضافة الى ذلك قامت ماريا كريستين بأداء فنيا وكتابة الشعر بشعرها على الحائط. حيث عكس الاداء الذي قدمته جذورها الثقافية التي أتت منها. كما آن ماريا ولدت ونشأت في أيسلندا وتعيش في كوبنهاجن.

تقول صوفيا ماركتا ” لقد عملنا معًا منذ شهر مارس. حيث بدأنا الحديث عن بعد حول ما سنعرضه وبدأنا في إرسال الرسومات لبعضنا البعض، لذلك شاركنا في عملية عمل بعضنا البعض خلال فصلي الربيع والصيف. عملنا على المعرض آنا و ماريا وكاجسا ، ولقد اجتمعنا في مدرسة الفنون نحن الثلاث في نفس الوقت. لذلك التقينا هناك واعتقدنا أننا وجدنا خيوطًا تجمعنا مع بعضنا البعض ووجدنا أنه من المثير العمل معًا. معرض اليوم يحتوى على 14 عملاً مختلفًا، لذا فهي عبارة عن مجموعة من الأعمال الجديدة والقديمة التي قمنا بها بشكل فردي. لديهم العديد من الموضوعات الخاصة بكل عمل. آن خلفية عملي الفني آتت عندما بقيت في الصف وأحاول أن أقرر ما إذا كنت سأنجب أطفالًا أم لا. وبعد ذلك خطرت لي فكرة أنه لا ينبغي لي ذلك. ولكن من الصعب التأكد من ذلك، وهو اتخاذ خيار لا يجب اتخاذه. كونت صورة في رأسي أردت فقط إدراكها ثم قمت بها بالفعل. كانت الصورة خبز تورته من النوع الذي نصنعه في أعياد الميلاد على شكل طفل واحمله بين ذراي وأكل منه. قمنا بتصور مقطع فيديو وانا احمل الطفل المصنوع من الكيك واكله ، و تم تفسير هذا الفيلم بعدة طرق مختلفة عندما يراه أشخاص مختلفون بأطر مرجعية مختلفة. ولكن بعد أن قمت بذلك، علقتني فكرة أنه من الرائع أن أكون قادرًا على الإمساك بهذا الجسد غير الحقيقي ولكنه يبدو حقيقيًا ويصبح نوعًا من الأشياء. لقد كان وزنه ناعمًا بهذه الطريقة، لكنني وحدي من جربه. لذلك، على المدى الطويل، أريد توضيح المنحوتات التي هي نوع من زجاجات الماء الساخن على شكل أطفال بحيث يمكن عرضها للزوار أيضًا. ”

هذا وقد قدمت ماريا كريستين اداء فنيا يتمثل في كتابة الشعر بشعرها. حيث تهتم ماريا في عملها بكيفية تأثير الطبيعية والثقافة والمجتمع على هويتنا وكيف تعلب دواً في تشكيلنا ، كأفراد وكمجتمع. كما تعمل ماريا مع الحواس المختلفة في الصور والفيديو والأداء والطباعة والصوت والنص والرائحة.

بالإضافة إلى ذلك قدمت كاجسا هاجن عملاً فنياً عبارة عن تمثال ناعم صنعته من النايلون ومن ثم تم وضعه على الرمل حيث يستقر عليه.

تقول كاجسا هاجن ” تلقينا الدعم من القصر الإيطالي، و Uppstart. الدعم يتعلق المشاريع المشترك للقادمين من بلدان شمالية مختلفة، ولذا تمكنا من بدء هذا المعرض معًا. ولكن لاحقًا سنقوم أيضًا بإعداد كتاب أو فكرة ثم سنقوم بدعوة فنانين آخرين من بلدان الشمال الأوروبي. عملي الفني المعروض اليوم عبارة عن تمثال ناعم صنعته من ، النايلون والقطن ومن ثم تم وضعه على الرمل حيث يستقر عليه.”

لماذا اخترتم هذا العنوان للمعرض؟

لقد أخذنا من نص قرأناه معًا بعنوان ”النسوية المائية” والذي يتحدث عنه. الجسد والماء والتفكير في أن جسد المرء هو جزء من دورة أكبر بطريقة يمكنك قولها أو ربما حدود غير محددة أكثر قليلاً مما تعتقد عادةً وكل فرد. كما تجيب كلا من صوفيا وكاجسا.