جمعية الموسيقى الشعبية تقيم أمسية موسيقية في فيكخو

نظمت جمعية Folkmusikförening Valshuset ، أمسية موسيقية اجتمع فيها ثلاث شخصيات قوية من المشهد الموسيقي الشعبي السويدي والعالمي، وهما أولريكا جونارسون هي مغنية شعبية لها ذخيرة كبيرة من موسيقى سمولاند ، ومتخصصة أيضًا في الترال ، وتينا كوارتي هي الرائدة التي جلبت الآلات الإيقاعية البرازيلية والكوبية وترجمتها إلى الموسيقى الشعبية السويدية وغيرها، بالاضافة الى عازفة الكمان آنا ليندبلاد التي نشأت وترعرعت على عزف الكمان التقليدي. كما قدم كارل إريك مغني وعازف كمان وعازف إيقاع الأغاني الجميلة والأغاني المتأرجحة والقصائد المثيرة والبولنديين البارعين في لمسة موسيقية جديدة.

” اليوم سيؤدي ثلاث شخصيات قوية من المشهد الموسيقي الشعبي السويدي والعالمي. كما سيعزف كارل إريك ، إنه في الواقع مغني وعازف كمان وعازف إيقاع هو الذي سيترجم الموسيقى التي تم تسجيلها في منتصف القرن التاسع عشر قبل 150 عامًا، الغير معروفة تماما. إنها المرة الأولى التي يكون فيها رجل كمان دنماركي يعزف تقليد الموسيقى والرقصات السويدية من وسط غرب السويد حتى الحدود الشمالية النرويجية. حدث اليوم هو واحد من الانشطة التي نقدمها في Folkmusikförening التي تعمل على الموسيقى والرقص. حيث لدينا الكثير من دروس الرقص مثل الرقص الشعبي بشكل رئيسي حول السويد وبلدان الشمال. ولكن في أبريل، سيكون هناك تعليم الرقصات من جنوب شرق أوروبا من البلقان بحيث لا يقتصر الأمر على الرقصات السويدية فحسب. بالاضافة الى ذلك كان لدينا كورسات في تعليم رقصات التانغو، و دروس الغناء بشكل أساسي. جميع أحداثنا تقريبًا، عبارة عن حفلات موسيقية ورقصات. على سبيل المثال لدينا الآن وفي الشهر المقبل، من بين أشياء أخرى 3 حفلات موسيقية ومنذ 7 ديسمبر يوم الخميس لدينا أيضًا مقهى للموسيقى الشعبية وهو مفتوح والدخول مجاني حيث يمكنك تناول العشاء والحساء النباتي والقهوة.” يقول ميكائيل فيرنهولم بولسون ، رئيس Valshuset (جمعية الموسيقى الشعبية).

هذا وكانت الجمعية قد عقد اجتماعا لأعضاء بهدف مناقشة شؤون الجمعية.

” نحن مجلس إدارة ثانٍ لدار الانتخابات، ولكن هناك العديد من الأعضاء، لدينا 150- 200 عضو، لذلك قمنا بدعوتهم إلى اجتماع الأعضاء للحصول على بعض الآراء والمدخلات حول أعمالنا بشأن التسويق واقتراحات الفنانين وما شابه. لذا فقد كان الاجتماع إيجابيًا بما يزيد قليلاً عن اجتماع ساعة واحدة.” كما يوضح ميكائيل فيرنهولم بولسون.