صانعة الفخار لينا أرليج تريد إبعاد الأطفال عن العالم الرقمي وتوجيههم للإبداع بأيديهم

نظمت صانعة الفخار لينا أرليج يوم السبت الماضي ورشة عمل تدريبية في صناعة الفخار للاباء والأطفال في Månvind Pottery الواقع في Mårdvägen 9للمشاركين بفيكخو. حيث تتيح هذه الورشة للمشاركين تعلم صناعة ونحت ولف الفخار. كما يمكن للمشاركين الاحتفاظ بمنتجاتهم النهائية.

” أصنع السيراميك من الخزف الحجري وأقوم بدورات في الخراطة. أنا مغرم بالفخار القديم بأشكاله وأنماطه وأصنع نسخًا طبق الأصل وسلعًا مستوحاة من الاكتشافات التاريخية ولكن بلمستي الخاصة. لقد قمت بجولة في عصر الفايكنج والعصور الوسطى والأسواق لسنوات عديدة أثناء العمل بدوام كامل كمدرس. لكن الآن منذ عامين مضت، تركت وظيفة التدريس تمامًا. لقد وصلت إلى مفترق طرق، وكان علي أن أختار ثم اخترت السيراميك ثم وجدت هذا المبنى. بدأت بعمل ورشات عمل تدريبية للمهتمين. آخر دورة تدريبية كانت في أغسطس من العام الماضي وقد كان هناك اقبال بشكل إيجابي وبشكل لا يصدق. كل دورة تدريبية تقريبا ممتلئة. وهذا يولد شعور رائع ومتعة كبيرة. في الآونة الأخيرة لم يعد لدي الكثير من الإنتاج، وتركيزي منصب على الدورات التدريبية. واليوم سنعقد دورة مع الآباء والأطفال. ثم لدي دورات مختلفة في نهاية الأسبوع للاطفال في عمر 16 عامًا وما فوق. هناك دورات تعقد على مدى يومين حيث تتأخر الاعمال يومًا واحدًا ويتم تزينها في اليوم التالي.

هذه المهنة تحظى أيضًا بشعبية كبيرة ومن الممتع جدًا رؤية الأطفالوهم في غاية التركيز والإبداع. للمرة المرة الأولى هذا العام سيكون لدينا دورة صيفية مدتها خمسة أيام، واعتقد ان الأمر سيكون مثيرًا للغاية.” كما تقول صانعة السيراميك لينا أرليج.

ماهو الهدف من قيامك بتدريب الآخرين لهذه المهنة؟

هذه المهنة تحظى بشعبية كبيرة في الوقت الحالي، لكنني ما زلت أشعر أن هناك نوع ما من المسؤولية وأن أمضي قدمًا بهذه المهنة بكل فخر. ولكني ما اريده بالتحديد هو الإبداع لإبعاد الأطفال والشباب عن العالم الرقمي والإبداع بأيديهم.