فيكخو تحتفل بالليلة الثقافية وتتفرد في إبراز التراث الثقافي للمدينة

في أيام مختلفة من السنة تحتفل المدن السويدية سنويا بالليلة الثقافية بهدف إظهار التراث الثقافي الغني في السويد وعكس التنوع الثقافي الذي يميز السويد ويعطيها طابع ثقافي مميز ومتفرد عن الكثير من الدول الأوروبية. كما تحتفل فيكخو مدينة الأدب وقلب كرونوباري النابض ، في الليلة الثقافية في السابع والعشرين من يناير من كل عام. حيث يحول هذا الحدث مدينة فيكخو الى مكان نابض بالحياة مليئ بالابداع و مزدحم بالناس. ومع حلول الليل في هذه الليلة تستطيع آن ترى أنوار الشموع المتلالئه والأضواء تزين المدينة في كل مكان. تتفرد مدينة فيكخو بتقديم أفضل ما لديها في هذه الليلة وتمزج التراث الثقافي بالحاضر المعاصر والثقافة المعاصرة الذي يعكس التنوع الثقافي للسويد. حيث تشترك المنظمات والمؤسسات الرسمية والغير الرسمية في إحياء هذه الليلة ويعرضون أنشطتهم التي تظهر الهوية الثقافية المتنوعة للمدينة. تقام العديد من الأنشطة الفنية المتنوعة ، كعزف الموسيقى والرقص الشعبي والمحاضرات والمعارض الفنية وغيرها الكثير من الأنشطة التي تجذب الناس للمشاركة في الاحتفال والاستمتاع بالأجواء الفنية.

الكثيرين يتنافسون في هذه الليلة إاظهار إنشطتهم وما يقومون به خلال السنة. بالإضافة الى ذلك تحرص العديد من الجهات على إبراز التراث الثقافي للمدينة ، سواء للسكان المحليين الذين يعتبرون جزء من هذه الثقافة ، أو إتاحة الفرصة للقدمين الى السويد باكتشاف المخزون الثقافي للمدينة والتعرف عليه عن قرب. من ضمن المؤسسات التي تقدم عروض استثنائية وتلعب دور مهم في هذه الليلة هي مكتبة فيكخو وبيت الكلمة الحرة ومعرض فيكخو الفني وغيرها الكثير من المنظمات والمؤسسات. حيث توفر هذه الأماكن فرصة للزوار لمشاهدة العروض الحية والمعارض التفاعلية ، والتفاعل مع المؤدين ، وخلق تفاعل فني في المجتمع السويدي.

على سبيل المثال ، قدمت مكتبة فيكخو هذا العام الكثير من الأنشطة والعروض الفنية بما في ذلك الرقص الفولكلوري الشعبي الذي جذب الكثير من الزوار لمشاهدته. كما ازدحم برنامج بيت الكلمة الحرة بالكثير من العروض من بين أمور أخرى كان هناك عزف الموسيقى الحية والمحاضرات والأنشطة المتنوعة.

يقول يواكيم جرانلوند، المطور الثقافي في بيت الكلمة الحرة ” الاحتفال بالليلة الثقافية مستمر منذ سنوات. ومن الجيد أن الجميع يحتفل بطريقة ما. حيث تعرض المدينة بأكملها بطريقة ما أنشطتها. يجب على الجميع أن يخرجوا ويقدموا أعمالهم وماذا يفعلون خلال سنة ويلتقون بالناس. أعتقد أن الالاف من الزوار خرجوا هذه الليلة ويتجولون في جميع الأماكن ويشاركون بالفعاليات المختلفة. الليلة هي مخصص لإبراز التراث الثقافي لمدينة فيكخو. سواء كان ذلك للسكان المحليين أو القادمين الى السويد. بالنسبة لأولئك الذين يأتون من خارج السويد، من الممتع أن يأتوا ويشاهدوا ويكتشفوا الثقافة السويدية. أعتقد آنه أمر ممتع، وكأن الجميع يريد أن يفعل شيئًا ما. ”

أن إحياء السويدين لليلة الثقافية ليس مجرد حدث وانما هو التزام منهم على إحياء ارثهم الثقافي ويؤكد على اعتزازهم فيه ، وحرصهم على المحافظة عليه. لذلك تجد الجميع لديه ما يقدمه في هذه الليلة والجميع حريص على المشاركة في إحياء الليلة الثقافية. من الجهات التي نظمت فعاليات الليلة الثقافية كانت Trottagårdens diverse i Växjö بالتعاون مع Kulturföreningen liv&lus ، حيث أقاموا أمسية رائعة احتوت على العديد من العروض المميزة من العزف على الجيتار والغناء الى المسرح والمحاضرات والحديث عن الأحلام والرموز وغيره الكثير من العروض الممتعة التي تعكس بدورها التراث الثقافي لمدينة فيكخو.

يقول إنجمار منظم الليلة الثقافية في Trottagårdens diverse i Växjö ” آن إحياء الليلة الثقافية مهم لإظهار الثقافة السويدية. ومن الجميل آن يكون هناك الكثير من العروض الثقافية في أماكن مختلفة تتيح للناس فرصة التجول والاستمتاع بالفعاليات الثقافية. نحن نحتفل بالليلة الثقافية بالتعاون مع Kulturföreningen liv&lus ، وعادة ما يتعاملون مع الموسيقى. والمسرح. سنبدأ الأمسية بالموسيقى، والغناء. وسيكون هناك مسرح وفيه من سيتحدث عن كتاباته وكتبه وهناك من سيلقي النكت ثم سيكون هناك موسيقى مرة أخرى.”