معرض كرونوباري للكتاب لعام ٢٠٢٣، جزء من بروفايل فيكخو كمدينة الأدب

نظمت مكتبة Växjö، وDet fria ordet hus، بالتعاون مع بلدية Växjö، ومنطقة Kronoberg/Literature Kronoberg ، معرض كتاب كرونوباري الذي يعد مهرجان الكتاب في مقاطعة كرونوباري لهذا العام. في معرض الكتاب الذي اقيم في قاعة بلدية فيكخو شارك العديد من العارضي والكتاب بالاضافة الى الرسامون والمترجمون والموسيقيون والناشرون والجمعيات الأدبية المرتبطة بالمقاطعة.

” المعرض يعد نقطة التقاء. حيث هناك الكثير من الاجتماعات، سواء بين المؤلفين والعارضين، ومع سكان كرونوباري أنفسهم. ويصبح المعرض نقطة التقاء وتعارف بين أولئك الذين يكتبون وينشرون. هذا قد يخلق تعاون وشراكات فيما بينهم في وقت لاحق. ” كما تقول ايلا ستيف.

أثناء المعرض كان هناك العديد من الفعاليات والمحاضرات وحلقات النقاش والموسيقة الحية وغيرها من الأحداث التي تزامنت مع المعرض.

” هناك العديد من العارضين والعديد من المحاضرات. و لدينا أيضًا ورش عمل. ورشة عمل للكتابة وورشة رواية القصص وأيضًا للشباب، بالإضافة إلى كيفية صنع الأغاني والموسيقى لدينا أيضًا والعارضين هم الناشرين والكتاب. لدينا بعض الموسيقى الحية. وكل شيء يسير كما خططنا بالفعل. يشارك في المعرض اليوم حوالي 70 مشارك، وعادةً ما يكون عددنا ضعف هذا العدد، ولكن هناك مساحة أقل قليلًا هنا من تلك الموجودة في المكتبة. لذلك كان علينا أن نقول لا لنصف الذين يريدون الانضمام والمشارك. كما يقول كلا من ايلا ستيف ومارتينا ويكلجرين من بلدية فيكخو.

شارك في المعرض العديد من الكتاب سوا القدماء والذين لهم كتب ومؤلافات كثيرة او الكتاب الجدد الذين شاركوا في المعرض لاول مرة. دلال عبد الغني وهي كاتبة ولها العديد من المؤلفات باللغتين السويدية والعربية ، كانت حاضرة مع كتبها التي صدرت عام ٢٠٢٣.

” في بداية ٢٠٢٣ أصدرت كتاب ” Mellan mina revben ” وهو كتاب باللغة السويدية يدور حول أم وإبنتها يسافرون من السويد في إجازة. وتحدث مشكلة مع الإبنة أثناء رحلتهما وتقوم الأم بمساعدتها ، ولكن الأم تجد نفسها تعيش مرحلة الأسى الذي عاشته سابقا في وطنها. الكتاب الآخر هو باللغة العربية تحت عنوان ” رؤوس هشة على حافة الإنكسار” وقد تقصدت أن يكون باللغة العربية، و يستهدف القارئ العربي ، وفي نفس الوقت من الممكن أن يستخدم هنا في السويد كمرجع. يهدف الكتاب إلى تغيير الصورة التي انتشرت في السنة الاخيرة عن السويد. على سبيل المثال ”أن السويد هي بلد تخطف أبناء المسلمين وغيرها من الشائعات التي انتشرت مؤخراً حول سحب الأطفال من قبل السوسيال.” لذلك الكتاب يدو عن قانون حماية اليافعين. واتمنى يتم ترجمة الكتاب من قبل المؤسسات الرسمية. كما تقول دلال عبد الغني.

كما شارك في المعرض العديد من الكتاب الجدد الذين يشاركون مع كتبهم لاول مرة. من بين هؤلاء الكتاب ضيفة فيكخو الكتابة ، أسلي سيرين أصلان، التي عبرت عن سعادتها وحماسها للمشاركة في المعرض لأول مرة بكتابها ”فقط يمكننا أن ننقذ أنفسنا”.

أحد العارضين الجدد كانت ريبيكا ليناندر، التي كانت تشارك مع كتابها الأول ” حراس التنين، تهديد أسود الليل”.

” حراس التنين، تهديد أسود الليل. هو الجزء الأول من سلسلة خيالية للأطفال والشباب. تستهدف الاطفال ما بين 9 إلى 12 عامًا، ولكن يمكنك أيضًا القراءة بصوت عالٍ أو إذا كنت تجيد القراءة من سن 8 سنوات. وهو موجهة أيضاً للبالغين والشباب. الكتاب الأول هو كتابي الأول لذا فقد نشرته لأول مرة في شهر مايو. وحاليا أنا أكتب الجزء الثاني الآن، لذلك أعمل عليه وأقوم بتحريره. ” كما تقول ريبيكا ليناندر.