يافا أحمد أحلم بأن أكون مصففة شعر مشهورة عالمياً

أتت يافا أحمد إلى السويد في عام ٢٠١٣ ، وهي في عمر الثانية عشر ولكنها اليوم مستثمرة شابة في مجال تصفيف الشعر والتجميل. حيث فتحت يافا صالون Yafa Glam House في تيلبوري وتعمل جاهدة على تطوير مهاراتهم وتوسيع استثمارتها. وفقا ل يافا أنها وجدت صعوبة في العثور على عمل مصفات شعر في الصالونات الأخرى بسبب حجابها ، لذلك قررت فتح صالونها الخاص. وهي مصرة علي التفوق والنجاح من أجل إيصال رسالة للمجتمع بأن الانسان ليس بملابسه ولكن بعزيمته. تحلم يافا بأن تصبح مصفف شعر عالمية ، وتتطور من مهنة الحلاقة. كما تريد أن يكون لديها علامات تجارية باسمها.

”لم أكن أخطط لفتح صالون مباشرة بعد الانتهاء من الدراسة. كانت خطتي أن أعمل لمدة خمس سنوات وأجمع المال من أجل أن أكون قادرة على بدء مشروعي الخاص. حاولت الحصول على فرصة عمل ولكن بسبب حجابي كان هناك مشكلة في الحصول على فرصة عمل. لذلك قررت فتح صالوني الخاص. وكان أخي من شجعني على ذلك. ودعمني بالمال لفتح مشروعي الخاص. حاليا لدينا قسمين في الصالون ، قسم Amigos خاص بالرجال وقسم Yafa Glam House خاص بالنساء. حاليا آعد غرفة للاستراحة والانتظار مع فالقهوة والفيكا ، كما ساعرض فيها بعض المنتجات الذي تخص التجميل والعانية بالشعر والبشرة.” كما تقول يافا أحمد ل VxonewsMosaik.

لماذا أخترت مهنة تصفيف الشعر؟

مهنة تصفيف الشعر كانت هوايتي في البداية. وعند التقديم على الثانوية كان هناك برنامج الحلاقة ، لذلك لم أضيع الفرصة ,والتحقت فورا ببرنامج الحلاقة. تدربنا جيدا في المدرسة حيث كان لدينا صالون في المدرسة ، وكان لدينا تدريبات عملية في صالونات حقيقية. بالإضافة إلى ذلك ، أتاحت لي فرصة للتدرب في أحد الصالونات بشكل خاص وهذا ساعدني كثيرا. كما تدربت على أفراد عائلتي ، وعملت كثيرا على تطوير مهارتي بعد المدرسة من خلال كورسات أون لاين ، ومن خلال دروس اليوتيوب ومتابعة مصففي شعر محترفين.”

ماهي الخدمات التي تقدمها للعملاء؟

نقدم من بين أشياء أخرى القص للنساء والرجال. الصبغات بكل انواعه ، العناية بالشعر ، بالإضافة الى المكياج وتسريحات شعر.

على الرغم من بعد الصالون من مركز المدينة ، الا أن يافا تقول أنه هناك أقبال كبير بسبب قرب الصالون من الجامعة.

” معظم زبائننا من الطلاب. لذلك تجد أسعارنا رخيصة مقارنة بالصالونات الآخرى. أولاً ، لأن عملائي هم من الطلاب والطلاب ليس لديهم دخل. ثانية ، أريد خدماتي تكون متوفرة لجميع الناس بمختلف شرائحهم. أنا لا أركز على الربح بالمرتبة الأولى ولكن على تقديم خدمة جيدة للعميل. ما نريده حقا هو ربح رضا العميل وثقته. ومن المهم راحة ورفاهية العميل. لذلك نحن نقدم خدمة جيدة مقابل سعر معقول ، و لدينا عروضات بشكل دائم. كما نحاول دائما أن نخلق جو مشحون بالصداقة والألفة في المكان ، بحيث يشعر العميل أنه يأتي لزيارة صديق وليس للحلاقة. نحن أثنين موظفين في الوقت الحالي ، ونبحث عن موظف مختص بالعناية بالأظافر والرموش الصناعية. ” وفقاً ل يافا أحمد.

يافا تحب مهنتها كثيرا. وهي تعتقد أن مصفف الشعر لا يقدم خدمة الحلاقة فقط بل قد يلعب دور الطبيب النفسي أحيانا.

” يحب الكثير من العملاء الحديث عن أنفسهم وعن مشاكلهم وعن الأشياء التي تسعدهم والأشياء التي تحزنهم ونحن نفتح لهم قلوبنا ونسمعهم. على سبيل المثال يحب الطلاب الحديث عن معاناتهم مع الدراسة وغيرها. ويحب المسنين الحديث عن حياتهم الماضية ، وشركائهم وغيرها ، أثناء القص أو التجميل ، ونحن كا حلاقين ، نسمع قصص العملاء التي يحبون أن يحكوها ، وهذا يساعدهم على الشعور بالراحة بعد ذلك. بالطبع يتطلب الأمر بناء الثقة مع العملاء.” كما تقول يافا.

ماهي خططك وأحلامك المستقبلية؟

”أحلم بأن أكون مصففة شعر مشهورة عالميا. قدوتي هو الحلاق منير وهو حلاق عالمي. أريد أن أكون مصففة شعر مطورة بالمهنة وأضيف عليها شيء جديد. على سبيل المثال مصفف الشعر منير لديه صبغة بـ اسمه. كما أريد أن يكون لدي منتجات بأسمي ومنتجات تجميل بآسمي وصبغات شعر وغيره من العلامات. أريد أن أقدم خدمة احترافية ومميزة للناس. و أريد أن أحقق حلمي وأنجح على الرغم من أني صغيرة ومن خلفية ثقافية مختلفة ومحجبة. لكني أريد أن أقول للناس ” ليس الملابس من تجعلنا على ما نحن عليه بل عزيمتنا”.

هل تفكرين بالتوسع؟

نعم، في المستقبل القريب ، هذا الصالون سيكون للرجال فقط ، وسنفتح مركز متعدد الأقسام خاص بالنساء ، نستطيع أن نقدم من خلاله جميع خدمات التجميل ، بما في ذلك العناية بالأظافر والرموش الصناعية. '