استديو 17 ، يعزز الاندماج من خلال الأنشطة الثقافية

في إطار تعزيز الاندماج من خلال الثقافة يواصل استديو 17 أنشطته خلال الاجازة الصيفية ، حيث افتتح باب التسجيل لطلاب مدرسة Centrumskolan ومدرسة Braås للانضمام للدورات التدريبية في مجال الموسيقى والرسم والغناء والدراما وغيرها من الأنشطة الثقافية. استديو 17 ، هو مشروع ينفذ في كلا من Araby , Braås ، بدعم المجلس الثقافي للدولة "statens kulturråd" وبالتعاون مع المدرسة الثقافية ، وهو يتعلق بالانشطة في وقت ما بعد المدرسة في كلا من مدرسة Centrumskolan ومدرسة Braås.

يقول هانس بيرمنت المسؤول عن استديو 17 " بدء المشروع في 2017 ولهذا سمي استديو 17. حيث أن المدرسة الثقافية هي من تقود المشروع بتمويل من الدولة. عندما بدأنا المشروع عام 2017 ، نظرنا إلى كيف يبدو الأمر مع الأطفال في مدرسة Centrumskolan ، وكم منهم يذهب إلى مدرسة الثقافة ، ووجدنا أن Centrumskolan لديها 340 طالب ، خمسة منهم يذهبون الى المدرسة الثقافية. ويذهب حوالي من 70 طالب من المدارس المجاورة إلى المدرسة الثقافية. لذلك بدأنا استديو 17 ، وكان لدينا فقط 5 طلاب ، ولكن اليوم لدينا 159 طالبا ، ويشارك 80 طالب من أصل 400 طالب في Centrumskolan. و تستهدف الدورات الصفوف من 1 الى 6. كما أننا نقوم بتشغيل استديو 17 بنفس طريقة تشغيله في أجزاء أخرى من السويد."

ماهو الهدف من هذا المشروع؟

لدينا العديد من الأهداف ، على سبيل المثال في Braås نهدف لخلق أنشطة غير موجودة في المنطقة واظهار الثقافة ، بحكم ان Braås تبعد حوالي 30 كيلومترًا شمال Växjö ، هذه المسافة المادية تجعل من الصعب على الأطفال المشاركة في الأنشطة الثقافية في Växjö. بالاضافة الى بعض الاعتبارات الأخرى ، مثل 40٪ من الطلاب لديهم أحد الوالدين على الأقل لا يتحدث السويدية كلغة أولى

و 38٪ من أولياء الأمور حاصلون على تعليم ما بعد الثانوي. أما بالنسبة لمنطقة أرابي فالهدف الأول هو تعزيز الاندماج من خلال الانشطة الثقافية ، و من خلال العزف والرسم بطرق مختلفة وإقامة الحفلات الموسيقية ، ليس فقط في Araby ولكن في Växjö بأكملها.. بالاضافة الى ذلك هناك أهداف أخرى منها تلبية احتياجات الأطفال والشباب من منظور إمكانية الوصول ، وتطوير أشكال التعاون بين الأنشطة الجمالية. كما يقول هانس المسؤول عن الاستديو 17.

وفقاً لليزا وهانس فإن المشروع ينفذ فقط في مدرسة Centrumskolan ومدرسة Braås ، وبالتالي فهو غير متاح للطلاب الذين يدرسون في مدارس أخرى.

ذكر بعض الآباء ان أبنائهم لا يستطيعون الانضمام لهذا المشروع ، ويعتقدون أن هذا غير عادل بحق أبنائهم ماذا تقولون في ذلك؟

هناك حرية اختيار المدرسة : تستطيع أن تختار المدرسة التي تناسب طفلك ، و استوديو17 هو جزء من أنشطة Centrumskolan. لذلك يستطيع الأطفال الذين يدرسون في Centrumskolan أن ينضموا إلى ستوديو 17.

كل الأطفال في الصفوف من 1 الى 6 يستطيعون التقديم على استديو 17 ، ولكن بالطبع هناك مقاعد محدودة ، والبقية ينتظرون في الطابور. كما تقول ليزا لوندباري استاذة الموسيقى ومنسقة استديو 17.

استديو 17 ، هو عمل عظيم لتطوير الأطفال ، لأنهم لا يتعلمون فقط الموسيقى بل يطورون لغتهم السويدية من خلال تعليم الأغاني.

تقول ليزا " استديو 17 مجاني لطلاب المشاركين فيه. ولدينا اليوم الكثير من أطفال المنطقة ينضمون للكورسات الذي يقدمها استديو 17، وهم سعداء بالفعل انهم يتلقون هذه الدروس.

يتعلم الأطفال من بين أشياء أخرى كيف يحملون ويعزفون على الالة الموسيقية ، وكيف ينطقون الكلمات السويدية. هذا الصيف سيكون المعلمين من طلاب جامعة لينيوس.

ماذا عن استمرارية المشروع ، هل سوف يستمر المشروع؟

سينفذ المشروع في إجازة الصيف وهو مستمر منذ 2017 كما ذكرنا. لكننا نحاول أن نحصل على دعم من البلدية وهناك نقاش مع السياسيين بخصوص تقييم واستمرار المشروع. سيكون هناك تقييم للمشروع ، ونتمنى ان يكون قرار السياسيين إيجابي في ما يخص تمويل واستمرار المشروع.

هناك مخاطر من توقف المشروع في حال عدم موافقة البلدية بتمويله. ولكن نعمل بجهد من أجل استمرار المشروع.

2023 - 2024 - آخر سنة دراسية يمكن أن يحصل ستوديو 17 على دعم من مجلس الدولة للثقافة بعد توجيه 2021. كما لا يستطيع وزير الثقافة أن يضمن أن KUR ستتلقى أموالًا لمنح التنمية لعام 2023 - 2024. يقول كلا من ليزا وهانس.

يبذل العاملون على استديوا17 ، أقصى مجهود لكي يتمكن جميع الأطفال من الالتحاق بالدورات التدريبية التي يقدمها المشروع. لذلك فهم يستعينون بأشخاص آخرين من أجل الوصل للفئات المستهدفة.

تقول ليزا "نحن حريصين على أن يلتحق جميع الأطفال في هذا المشروع لذلك نقوم بنشر المعلومات عن استديو 17 بعدة لغات. بعض الآباء في منطقة أرابي يواجهون صعوبة في تسجيل أبنائهم لأنهم لا يفهمون ما الذي يجب عليهم كتابته. البعض ليس لديهم أجهزة كمبيوتر في البيوت ويقومون في ذلك فقط من خلال التلفون ، بالإضافة الى صعوبة فهم اللغة لأن بعض الآباء لا يتحدثون السويدية. لذلك فإننا نحاول أن نساعدهم قدر الإمكان."