مهرجان أرابي يخلق أجواء احتفالية مبهجة وينال اعجاب الحضور

أقيم مهرجان Araby ، يوم السبت في كلا من Araby park Arena ، وTallgården في منطقة أرابي بفيكخو. Araby folkfest هو مهرجان سنوي يقام في منطقة ارابي خلال فترة الصيف من كل عام. يهدف المهرجان من بين أشياء أخرى إلى خلق أجواء مبهجة لكلا من الأطفال والكبار في منطقة Araby ، كما يهدف المهرجان الى رفع منطقة Araby ، وخلق مساحة للناس لتعريف بثقافتهم المختلفة من خلال الطعام والموسيقى وغيرها من الانشطة.

تقول مولين ريتشاردسون مديرة وحد في ارابي بارك أرينا " الهدف من المهرجان هو خلق يوم جميل وسعيد للناس السعيدة والجميلة في منطقة Araby ، والناس الذين يحبون أن يأتوا إلى Araby. هناك العديد من الأنشطة منها الموسيقى التي تعكس ثقافات مختلفة والطعام من مختلف أجزاء العالم. على سبيل المثال هناك طعام صوملي ، عربي ، افغاني ، الباني ، وغيره. كما حضر الشرطة وسيارة الاسعاف والانقاذ من أجل أن يراهم الاطفال ويتحدثون من الموظفين ويجيبون على أسئلتهم. ليتمكنوا من معرفة ما هو عمل الشرطة وسيارة الإسعاف وخدمة الإنقاذ."

كما عبرت آنا فولدت ، مديرة العمليات في Tallgråden ، عن سعادتها الغامرة بهذه المناسبة وقالت " أنا سعيدة جدا اليوم بالطريقة الذي يسير عليها المهرجان. بدأنا الساعة 12 وحضر اليوم الكثير من الناس ، واعتقد أننا حققنا ما اردناه. والطقس جميل كذلك. لدينا العديد من الانشطة ، مثل الموسيقى الحية و شوي خبز العصى ، بالاضافة الى بيع الأشياء المستعملة. كما ترون الأطفال يستمتعون باللعب على الزحليقة وتلوين الوجوه. ولحسن الحظ الطقس جميل اليوم."

تضمن المهرجان العديد من الانشطة المختلفة ، مثل الموسيقى والرقص ، وانشطة الأطفال المختلفة. خارج ساحة Araby park arena ، كان هناك قسم خاص بتقديم الطعام المتنوع والذي يعكس العديد من الثقافات. على سبيل المثال " كان هناك طعام عربي ، بوسني ، صومالي ، الباني وافغاني ، تشيكي وغيره الكثير من المطابخ التي تمثل ثقافات مختلفة.

تقول شرين غزاوي أحد المشاركات في المهرجان " نقدم اليوم الأكل العربي بشكل عام، حاولنا أن نحضر وجبة من بلد على سبيل المثال الكبة ، والتبولة ، الدولمة وغيرها من الوجبات. الهدف من ذلك هو التعريف بثقافة الأكل الخاصة بنا."

إلى أى مدى يمكن أن تكون مشاركتكم بالمهرجان مهمة؟

مهمة جدا ، لأنه من المهم أن نُعرف بثقافتنا ، حتى يستطيع الأخيرين التعرف علينا وعلى الثقافة التي أتينا منها. هذا المهرجان جدا مهم لرفع منطقة Araby ، والمساهمة في ازدهارها وتحسين سمعتها. نتمنى أن يكون هناك مهرجانين خلال السنة وليس مهرجان واحد.

كما يقول حيدر علي غديري الذي كان يقدم الطعام الأفغاني " نحن هنا اليوم لنقدم ثقافة الأكل الخاصة بنا. لدينا مختلف الوجبات الأفغانية. والهدف من ذلك هو عرض مالدينا من طعام في ثقافة الأكل الأفغاني. وندع الناس يتذوق ويتعرفون على مذاق اطعمتنا."

شركات الاسكان كانت حاضرة أيضا لتعرف بنفسها ، وتتحدث عن مشاريعها ومبانيها الجديدة. كما يقومون بعرض شققهم الجديدة للجمهور. التقينا ب دان شيلاندر من شركة Vidingehem ، في Tallgråden وحدثنا قليلا عن ما يقومون به قائلا " نحن ندشن اليوم مبنى جديد في منطقة Araby ، وحضرنا لكي نري الناس المهتمين بالشقق الجديد المعروضة للبيع والايجار. بحيث يمكن للمرء استئجار الشقة لمدة سنتين ، مع مقترح أنه يمكن أن يشتريها في حال اعجبته المنطقة وقرر العيش في الشقة بشكل دائم ، أو يستمر في الايجار اذا كان لا يرغب في الشراء."

كما كانت شركة ep للإسكان حاضرة في Araby park arena ، لتعريف أيضاً بمشاريعها ، وترى الجمهور مبناها الجديد في Mönersväg ، حيث علقت شارلوت والدين من شركة ep على ذلك قائلة " نحن نقدم الفيشار للجمهور ونتحدث معهم حول الشقق الجديدة المعروضة في المبنى الجديد في Mönersväg. بحيث نريهم الشقق الجديدة المتوفرة في المبنى الجديد ، ونجيب عن اسئلة الناس. حاليا ينقل متجر Ica و صيدلية Ica الى المبنى ، ومازال هناك محلات شاغرة ومتاحة لمتاجر جديدة من الممكن أن تفتح في المبنى. "

كانت الناس سعيدة ومستمتعة بالمهرجان ، من بين هؤلاء هو محمود أبو ريا الذي أتى هو وعائلته لزيارة المهرجان والذي عبرعن إعجابه بالمهرجان قائلا " المهرجان جميل للغاية وممتع ، وهناك الكثير من الأنشطة الممتعة ، سواء الأنشطة الخاصة بالأطفال أو الكبار. هناك الطعام من مختلف الثقافات ، على سبيل المثال اليوم حاضر المطبخ الفلسطيني والبوسني وهذا يعزز التنوع الثقافي. هناك حضور كبير للناس وهذا يدل على احتياج الناس هنا لمثل هذه المهرجانات والأنشطة. نحن سعداء ومستمتعين بالمهرجان. منطقة Araby مظلومة من حيث النظرة السلبية الماخوذة عنها. لأن هناك هناك نسبة كبيرة من سكان Araby هم نخبة من الناس وعلى مستوى عالي من التعليم وفاعلين في المجتمع ، ولكنهم يتضررون من تواجد النسبة القليلة المتواجدة في Araby ، والذين أساءوا بالفعل لمنطقة Araby . "

كما تعتقد هدى كلش أيضاً أن المهرجان نظم بطريقة جيدة وبشكل جميل للغاية. وتقول في ذلك " المهرجان جدا رائع ، خاصة الطعام المتنوع الذي يعكس ثقافات مختلفة. حضر الكثير من الناس اليوم وهذا شيء جيد لإتاحة الفرصة للناس لمقابلة بعضها البعض والتعرف على بعضها البعض. هذا النوع من المهرجانات مهم لرفع المنطقة ، وجعل الناس تتقرب من بعض وتتعرف على بعضها البعض. هذا المهرجان هو صورة من صور الاندماج ، بهذا الشكل من الممكن أن يقابل كل منا الآخر ونتعرف على ثقافتنا المختلفة ."

خلال المهرجان كان هناك الكثير من العروض والاداء للغناء والرقص. فرقة نجوم فيكخو للأطفال ، كانت حاضرة أيضاً وأدت مسرحية وغنت أغنية الصيف باللغة السويدية.

تقول بتول الأمير مدربة الفرقة " قدم أطفال نجوم فيكخو مسرحية باللغة السويدية. المسرحية عبارة عن حوار بين القلم والممحاه. تهدف المسرحية لتعليم الأطفال الايثار من أجل مساعدة الآخرين. كما غنى الأطفال أغنية الصيف باللغة السويدية. خلال الصيف ستشارك فرقة نجوم فيكخو في حفلتين ولكنا لم نحدد المكان والتاريخ بعد."

جهات أخرى كانت حاضرة وقدمت العديد من الأنشطة الخاصة بالأطفال من الرسم وتلوين الوجه وغير من الأنشطة ، مثل جمعية الصليب الأحمر وجمعية فاميلي سنتر , IF، وحضانة paletten. بالإضافة الى ذلك جمعية Kivnnojouen Blenda ، وجمعية ’Miniorlandslaget في فيكخو كانتا حاضرتان لتعريف عنهما وعن أنشطتهما.

تقول أنيت نيرلي من جمعية Kivnnojouen Blenda " نحن جمعية غير ربحية تهدف إلى مساعدة النساء والأطفال الذين يتعرضون للعنف سواء كان عنف جسدي أو نفسي أو اقتصادي أو أي نوع من أنوع العنف. ونحن هنا اليوم لنظهر أنفسنا ونُعرف بمهامنا وعملنا كجمعية ولنقول للنساء أننا موجودون في حال تحتاجون المساعدة."

فريق Miniorlandslaget قدموا عرضا على المسرح وعرفوا بأنفسهم وأنشطتهم للجمهور.

توققول كارين مالم من Miniorlandslaget " نحن نستهدف الأطفال من 9 - 12 في منطقة Araby ، الأنشطة التي نقدمها هي في العاب القوى. نحن نلتقي هنا مرة في الأسبوع في Araby park arena ، لمدة ساعة ونص. نمارس العديد من الألعاب والأنشطة مثل الركض بسرعة و والقفز وغيرها. لدينا قرابة 30 طفل وخمسين عضو في الوقت الحالي. سنبدأ مجموعة جديدة من الأطفال في الخريف. والقادة هم آباء الأطفال. ونحن هنا اليوم لنعرف الناس بنا والتحدث عن أنشطتنا. كما أراد الأطفال تقديم أنفسهم للجمهور."