Annons
  1. Svenska
  2. English
  3. العربية

أديلا سيجديجا تعيش شغفها بالحياة من خلال مساعدتها للآخرين

- الهدف الرئيسي من انشاء جمعية هو إظهار الايجابية في مجتمعنا ، والتي تنعكس بكم نحن أقويا مع بعض ونساعد بعضنا البعض.
- عندما كنت صغيرة رحلنا إلى مختلف البلدان وكان الناس يرحبون بنا ويساعدون في كل بلد نذهب إليه ، وكم كان ذلك مؤثرا بالنسبة لي لذلك أردت ان اعمل نفس الشيء وأساعد المهاجرين.
- لدينا حياة واحدة ووقتنا محدود فيها للغاية. ليس هناك وقت لتضيعه وأنت تنظر وتتحسر على الماضي. فقط أستمر وكافح من أجل أن تعود كما كنت.
Växjö • Publicerad 26 september 2022

أتت أديلا سيجديجا إلى السويد في عام 2012 ، وكان الحب من أتى بها الى السويد. حيث تزوجت من رجل يعيش في السويد وأتت لتعيش معه. ولدت اديلا في كرواتيا ثم انتقلت بسبب الحرب الى كوسوفو ومن ثم إلى ألمانيا ، وبعدها الى الولايات المتحدة وبعد ذلك استقر بها الأمر في السويد مع الرجل التي تحب. حصلت أديلا على درجة البكالوريوس في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية من الولايات المتحددة ، وحصلت على درجة الماجستير في السلام والتنمية من جامعة لينيوس بفيكخو. أديلا تحب مساعدة الآخرين لذلك اختارت أديلا مساعدة الأمهات والنساء المهاجرات والأطفال من خلال جمعيتها التي أسستها مع مجموعة نساء أخريات لمساعدة العائلات القادمة إلى السويد في الاندماج. لذلك تعيش أديلا شغفها بالحياة من خلال المساعدة التي تقدمها للآخرين. كما تعتبر أديلا ملهمة للكثير من النساء النشطات حاليا في المجتمع. تقول أديلا سيجديجا في لقاء مع صحيفة موسايك "عندما أتيت الى السويد بدأت بالتعلم اللغة السويدية. وكان ذلك متعب للغاية لأني وجدت اللغة صعبة للغاية. وبسبب أن أتحدث الإنجليزية والجميع هنا يتحدث الانجليزية استسهلت الحديث بالانجليزية وهذا لم يساعدني في البداية بتعلم اللغة. ولكن بعد ذلك حاولت التحدث باللغة السويدية ، وكان الأمر صعبا لكني حاولت. أنهيت كل مراحل درست اللغة. بعد ذلك أكملت دراسة الماجستير في جامعة لينينوس في مجال السلام والتنمية. أثناء دراسة الماجستير حملت بطفلي الاول. لذلك لم ادخل سوق العمل. وبعدها حملت بطفلي الثاني وبقيت بعيدة عن سوق العمل لفترة. لذلك أخترت الذهاب للروضة المفتوحة Nallen. كنت أتحدث الانجليزية عندما ذهبت الى هناك. ولكن الكثير من الأمهات الرائعات كن هناك مع اطفالهن وكن هن من شجعني على محاولة التحدث بالسويدية."

كيف أتت فكرة إنشاء جمعية؟

Annons

الجمعية اسسناها كمشروع فريق وليس مشروعي لوحدي. صحيح كانت فكرتي ولكن عملنا جميعا كمجموعة على انجاحها والاستمرار فيها. كنت محاطة بأناس رائعين هم من ارشدوني ودعموني وساعدوني. حيث بدأ الأمر عندما التقيت بالأمهات الرائعات في Nallen ,كان ذلك سبب ان نبدء نشاطاتنا التي تستهدف النساء والأطفال في ما بعد. حيث بدأنا في تنفيذ الأنشطة في الارابي بارك ارينا وقمنا بدعوة أشخاص من Studievägledare و مكتب العمل و المكتبة ، للحديث عن فرص العمل والتعليم وعن الأنشطة في المكتبة ومعلومات عن المجتمع السويدي. حيث بدأنا الانشطة مع عدد قليل من الأمهات وبعد ذلك تدفق الكثير من الأمهات. كان لدينا يوم واحد في الاربي بارك ارينا وأصبحنا نلتقي في عدة أيام في الأسبوع. وبعد ذلك فكرت في افتتاح جمعية Arabys Aktiva Familjer مع مجموعة من الأمهات. وبدأنا بتنفيذ العديد من الانشطة من خلال الجمعية ، مثل تعلم قيادات الدراجات للنساء و السباحة والرقص وكان والطبخ. كل أسبوع كان لدينا طعام من ثقافات مختلفة. كما كان لدينا نشاط في Tallgården مع المكتبة وكنا نقرأ الكتب مع بعضنا البعض ومع الأطفال. وبالإضافة إلى أنشطة الأطفال. بدأنا الجمعية في 2018 ومستمرين بدعم من البلدية ، بالتعاون مع مختلف الجمعيات والمنظمات. مثل استديوفرمنتد وغيرها. حاليا هناك نشاط في Tallgården للأطفال وهو عبارة عن رقص ومشاهدت الافلام. كما يصنعن بعض الأمهات الطعام ويقمن ببيعه. وهناك دورة تدريبية إرشادية للآباء لمساعدتهم على معرفة المجتمع السويدي وكيف يقومون بأشياء مختلف بأنفسهم على سبيل المثال كيف يسجلون أبنائهم في الروضة وكيف التعامل مع أبنائهم وغيره. لم أعد أنا من يدير الجمعية ، أنا في الخلف الآن وهناك من يستمر في عمل الأنشطة وأتى بأفكار جديدة ومتطورة ، ومازال الكل مستمر بحماس مثلما بدأنا. حتى اذا لم اعد أنا موجودة ، هناك آخرين يهتمون بالأمر وكأنها جمعيتهم الخاصة.

عاشت أديلا سيجديجا لفترة طويلة في منطقة أرابي ,قالت أنها اختارت البقاء في ارابي لأنها تحب الارابي لأنها منطقة جميلة. كما أن سكان منطقة ارابي هم ناس رائعين وناس ملهمين. ناس مروا بأوقات صعبة واتوا الى هنا للبدء حياة جديدة من الصفر.

"اعيش في الاربي منذ فترة طويلة ورأيت الناس رائعين خاصة النساء والأمهات اللاتي يكافحن من أجل الدراسة ومن أجل العمل، وهذا ليس بالشيء السهل. يستيقظون كل يوم يبدون حياتهم بنضال من أجل الاستقرار في المجتمع الجديد. ومع هذا هم سعداء. لقد ساعدوني واعطوني الكثير من القوة." كما تقول أديلا سيجديجا.

ما هو الهدف الرئيسي وراء إنشاء جمعية Arabys Aktiva Familjer ؟

الهدف الرئيسي هو إظهار الايجابية والتخلص من السلبية الموجودة في مجتمعنا ، والتي تنعكس بكم نحن اقوياء مع بعض البعض ونساعد بعضنا البعض. كيف بدأنا نحن مشروع الجمعية مع بعض وبعد ذلك كل فرد منا دعى أصدقائه ومعارفه للمشاركة والاستفادة من الأنشطة المتوفرة. على سبيل المثال نحن نعيش في الارابي وهذا ما يمكننا المساهمة به. حيث أن الجمعية عبارة عن مركز لتقديم الدعم ومساعدة لبعضنا البعض. كما كان الهدف من الجمعية ان نظهر أن الناس نشيطين ويقومون بمهام وأنشطة. وأن المهاجرين يكافحون من أجل الاندماج بالمجتمع ومن ثم المساهمة الفاعلة في المجتمع. ليس هناك من ينتظر في البيت أو يتنزه ولا يقوم بأي شيء الجميع يحاول المساهمة. الكل يحاول الحصول على عمل. هناك مفهوم خاطئ كبير هو أن الناس لا يريدون العمل ولا يريدون القيام بأي شيء وهذا ليس صحيح. الكل يريد العمل ودعم أنفسهم. لأن هنا ليس لديك من تعتمد عليه. ليس لديك عائلة كبيرة يمكنك الاعتماد عليها أنت فقط لديك نفسك أو ربما شريك زوج أو زوجة. لذلك الجميع مضطر للعمل ويحتاج للاستقرار. ليس من السهل أن تكون لك حياة سابقة ، بيتك وعملك وتعيش في أمان وفي لحظة يذهب كل هذا وتجد نفسك أن عليك البدء من جديد. وهذا ما أحاول أن أظهره ، إلى أي مدى الناس الذين قدموا الى السويد رائعين وأقوياء. من المؤسف أننا لا نرى قصصهم وما يقمون بفعله بشكل رائع. ومن المؤسف أن الصحف تكتب فقط على الأشياء السيئة ولا تكتب على الأشياء الجيدة.

بالإضافة إلى كل ما قدمته أديلا من خلال جمعية Arabys Aktiva Familjer. فهي تعمل مع أحد شركات الإسكان كا متطور مكان اجتماعات ، وتعمل أيضاً كمتطوعة في الصليب الأحمر منذ ست سنوات ، وهي أحد أعضاء مجلس الإدارة " Board members " " أقدم المساعدة هناك للاجئين على قدر المستطاع. على سبيل المثال عندما أتى الكثير من اللاجئين من أوكرانيا قدمنا لهم مساعدة سواء كان ذلك من خلال الانشطة أو المساعدة بالملابس والطعام وغيره." تقول أديلا سيجديجا.

ما هو شغفك بالحياة؟

شغفي هو مساعدة الآخرين ، خاصة مساعدة القادمين الى السويد على الاندماج. لأنني كنت لاجئة لسنوات طويلة من عمري وأعرف ماذا يعني ذلك. وأعرف كم من الصعب أن تأتي الى مجتمع جديد وتبدأ من جديد وكم من الوقت يحتاج لتتعلم اللغة وتحصل على عمل ، هذا ليس سهلا. عندما كنت صغيرة رحلنا الى مختلف البلدان وكان الناس يرحبون بنا ويساعدون في كل بلد نذهب إليه ، على سبيل المثال الصليب الأحمر بمختلف البلدان ومختلف المنظمات. وكل الناس كانت تأتي لتمد لنا يد المساعدة. وكم كان ذلك مؤثرا بالنسبة لي. لذلك أردت أن اعمل نفس الشيء وأساعد المهاجرين.

من خلال عملك مع المهاجرين ، برأيك ما هي العقبات التي قد تقف أمام المهاجرين عندما يجدون أنفسهم في مجتمع جديد؟

أعتقد أن اللغة هي العقبة الأولى التي تواجه جميع المهاجرين ، وبعد ذلك صعوبة الحصول على عمل. لأن هذا ليس بالأمر السهل. وأعتقد أنه إذا حصل الشخص على عمل سيكون من السهل تعلم اللغة وتطويرها. وكل شيء سيصبح سهل عندما يكون لديك عمل.

Annons

ماهي نصيحتك للمهاجرين الذين تعثروا ولم يستطيعوا مواصلة الحياة بسبب أنهم اصطدموا بالعوائق المجتمع الجديد؟

بالنسبة لي لم يكن الموضوع صعب لأني دخلت المجتمع بشكل أسهل من أي شخص أخر. أقول لكل شخص محبط ومكتئب ولا يعرف من أين يبدأ: من الرائع أن تفكر كم كنت سعيد وناجح في الماضي ، ولكن التفكير بالماضي دائماً لن يساعدك. نحن هنا في السويد اليوم وفي فيكخو، ويجب أن نفكر في ما نستطيع فعله اليوم! يجب أن نفكر بالإمكانيات التي لدينا والفرص المتاحة. تعلم اللغة وأبحث عن عمل! بالإضافة إلى ذلك أبحث عن شخص أو جهة يمكنها تقديم المساعدة لك. خذ بالاعتبار بالنصائح الذي تتلقاها! لا تستسلم ابدا! نحن لدينا حياة واحدة ووقتنا محدود فيها للغاية ، وليس هناك وقت لتضيعه وأنت تنظر وتتحسر على الماضي. فقط استمر وكافح من أجل أن تعود كما كنت. أعرف أنه شيء محزن أن جميع المهاجرين هنا خسروا الكثير ومروا بتجارب صعبة. لكن هذا لا يعني أن نقف هناك يجب الإستمرار لأن الحياة تستمر. اذا لم تساعد نفسك وتقف على قدميك ، لن يستطيع أحد أن يساعدك على النهوض. لذلك يجب أن تساعد نفسك أولا ومن ثم تبحث عن شخص أخر يمكنه مساعدتك. ربما هناك أشخاص غير متساعدين وربما يكونوا قاسين معك ، لكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك. لذلك تواصل مع الأخرين اطلب المساعدة والنصح. كل شيء يتعلق بالتواصل والتشبيك. وكل شيء يتعلق بالقوة العقلية والطريقة التي تفكر فيها.

Maha Nasser
Så här jobbar Mosaik Vxonews med journalistik. Uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.
Annons
Annons
Annons
Annons