Annons
  1. Svenska
  2. English
  3. العربية

شيرين غزاوي تحاول التغلب على تحديات الوطن الجديد ، ومساعدة النساء القادمات إلى السويد في الانخراط بالمجتمع

شيرين غزاوي لموسايك:
- السويد بلد يخرج المواهب. لدينا مواهب ولكن لم تتاح لنا الفرصة للتعبير عنها.
- لدي ما يقارب من 200 امرأة على مجموعة في الواتس اب في كرونوباري ، اشارك معهن كل ما يمكن الاستفادة منه.
- أقمت معرض للصور الفوتوغرافية التي تعكس جمال الطبيعة في فيكخو في مكتبة فيكخو ، وحصلت على جائزة أفضل معرض من السينسوس.
Växjö • Publicerad 9 augusti 2022 • Uppdaterad 15 augusti 2022

أتت شيرين غزاوي الى السويد مع زوجها وطفليها عام 2016. حيث كانت تعيش في الإمارات قبل أن تنتقل للعيش في السويد. شيرين هي خريجة محاسبة وبالإضافة الى دبلوم في التصوير الفوتوغرافي ، لكن لم يحالفها الحظ للعثور على عمل في مجال تخصصها. لكنها لم تستسلم لتحديات البلد الجديد و تبقى في البيت تنتظر إلى أن تاتيها الفرصة. بل قامت بدلا من ذلك بالمشاركة الفاعلة في المجتمع من خلال الأنشطة التي تنظمها للنساء ، من أجل تحفيزهن على الخروج والانخراط في المجتمع والتغلب على الصعوبات التي يواجهونها في المجتمع الجديد. حيث ساهمت في تأسيس جمعية Arabys Aktiva Familjer مع نساء أخريات. بالإضافة الى ذلك فهي تنظم العديد من الأنشطة بالتعاون مع Sensus وStudiefrämjandet. كما أقامت معرض للصور الفوتوغرافية التي تعكس جمال الطبيعة في فيكخو في مكتبة السويد خلال نشاط تابع ل Sensus وحصلت على جائزة أفضل معرض من السينسوس.

كيف تغلبتي على تحدي البلد الجديد؟

Annons

لم يكن لدي خوف لمواجهة الحياة في وطن جديد. لأني شخصية اجتماعية وأحب ان أتعرف على الثقافات المختلفة. الاختلاف لا يشكل مشكلة بالنسبة لي. التحدي الحقيقي في البلد الجديد ليس اختلاف الثقافة بل كانت اللغة هي التحدي والتي مازلت أعمل على تطويرها.

بدأت شيرين المشاركة في أنشطة الكنائس عندما كانت تعيش في Lammhult ، حيث شكلت مجموعة صغيرة من النساء للاجتماع بشكل دوري وتنظيم أنشطة ترفيهية خاصة بالأطفال.

تقول غزاوي " عندما انتقلت إلى فيكخو ذهبت مركز Nallen في Araby Familjecenters وكان فيه قسم للاطفال فوق الخمس سنوات وهناك اتعرفت على أشخاص كثير ومن هناك كانت البداية. تعرفت على امرأة أسمها Adela كانت هي ملهمتي حيث فتحت لي الباب على التعرف على المجتمع والمشاركة بالانشطة. قمنا أنا وAdela ومجموعة من النساء ذوي الثقافات المختلفة بتأسيس جمعية Arabys Aktiva Familjer. وبعد ذلك بدأت بدورة تدريبية لتعليم الرقص الشرقي للنساء من خلال الجمعية. ومنذ ذلك الحين بدأت اعرف ماذا يعني Studiefrämjandet وماذا يعني Araby park arena وما هو Sensus. وبدأت أعرف نفسي واكتشف مواهبي. السويد بلد تخرج المواهب بشدة. لم تتاح لنا فرصة في السابق التعبير عن مواهبنا. ولكن هنا بدأت امارس موهبتي في الرقص الشرقي من خلال تعليم النساء الرقص الشرقي وهي موهبة أنا فخورة ،ني اتقنها. اكتشفت اني قادرة على تعليم الرقص للأطفال ومن خلال السينسوس فتحنا كورس تعليم الرقص للأطفال. وفتحت كورس أخر مع زوجي لتعليم الاطفال الغناء. وكان لدينا ما يقارب من 30 طفل."

لماذا اخترتي تعليم الرقص الشرقي؟

أنا لم أختاره الرقص بل الرقص هو من اختارني. كما ذكرت ان الرقص موهبة لم تتاح لي فرصة من قبل التعبير عنها وعندما اتيت الى السويد استطعت التعبير عن هذه الموهبة من خلال تعليم الرقص للنساء. وكانت اديلا هي أول من اقترحت عليا ابدا كورس الرقص. بالإضافة الى دعم زوجي وتشجيعه لي.

ما هي الرسالة التي تحبين توصيلها من خلال تعليم الرقص الشرقي؟

الرسالة هي حرر نفسك مع الرقص وأخرج ما بداخلك من خلال الرقص. هناك أشياء كثيرة ومواهب كثيرة مدفونة بداخلنا لا نستطيع التعبير عنها لعدة اسباب قد يكون الشعور بالخجل قد يكون بسبب الثقافة والعادات والتقاليد أو الخوف من الانتقادات.

لم تكتفي شيرين بتعليم الرقص للنساء الأطفال بل فتحت العديد من الأنشطة ، مثل نشاط القراءة والمشي وغيره من الأنشطة.

تقول شيرين غزاوي " اكتشفت أني أحب القراءة والكتب ، لذلك بدأت نشاط أخر لتشجيع النساء على القراءة وبدأت بكتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة حيث نقرأ الكتاب ونلتقي لمناقشة محتواة. والهدف هو كيف نتفهم وجهة نظر الآخر والتقبل والاحتواء وكيف الرجل يفكر بعقلانية والمرأة تفكر بمشاعر. وذلك من أجل تخفيف المشاكل الزوجية بين الرجل والمرأة. بالإضافة إلى ذلك كان عندي نشاط المشي حول البحيرة وفي مناطق مختلفة في فيكخو. ونشاط التنزه على الدراجات. وفي الصيف يكون نشاط المشي مصحوب بالأطفال. حيث نشجع النساء على المشي وممارسة الرياضة."

تشير شيرين الى أن الهدف الرئيسي من كل هذه الأنشطة التي تستهدف النساء هو إخراج المرأة من بيتها وتشجيعها على الانخراط في المجتمع. وكسر مخاوفها من عدم قدرتها في الانخراط بسبب اللغة أو الثقافة أو غيره من الأسباب التي تدفع المرأة إلى الخوف من مواجهة المجتمع. وهناك نساء بالفعل خرجن وبدأن يساهمن في المجتمع بشكل فعال.

Annons

تقول شيرين "لدي اليوم ما يقارب من 200 امرأة على مجموعة في الواتس اب في كرونوباري أشارك معهن كل ما يمكن الاستفادة منه. مثل إعلانات التوظيف ، الدورات التدريبية والتوعوية ، الأنشطة وغيرها. أصبحت بعض الشركات والمنظمات تستعين بي للوصول للفئات المستهدفة في حال هناك أنشطة أو أعلانات أو ما شابه ذلك. وهذه المجموعة انشأتها بشكل شخصي بدافع رغبتي في المساعدة. لأني أعرف جيدا أن هناك الكثير لا يعرفون الفرص المتاحة ويحتاجون للمساعدة والتوجيه."

تقييم شيرين نشاط خاص للنساء يدعى "كلام نواعم" وفكرة النشاط هو التقاء مجموعة من النساء مرة في الأسبوع للحديث والدردشة ، فقط لتفريغ والتحدث عن كل ما يؤرقهن.

تقول غزاوي "المجموعة أصبحت عائلة وأصدقاء بحيث نشعر جميعا بالامان أثناء الحديث عن مشاكلنا ومخاوفنا. أوقات نلعب لعبة الصراحة. جاءت فكرة هذا النشاط من حقيقة أننا نريد فقط من يسمعنا في أوقات كثيرة ، لا نريد حلول ولا نصائح نريد فقط من يسمعنا ويفهمنا. أغلب النساء بعيدة عن اهلها وعن أصدقائها المقربين لذلك نحتاج لهذا النوع من الصداقة والشعور بالأمان للتخلص من الضغوط التي تواجهنا. وبعد ما نتحدث عن مخاوفنا نشعر براحة ونخرج من الجلسة ونحن مرتاحين وعندنا طاقة تساعدنا على الاستمرار في الحياة. بالإضافة الى هذا النشاط أنظم سهرات خاصة بالنساء. على سبيل المثال، كل واحدة ترغب في المشاركة تدفع مبلغ رمزي ، ونقوم بحجز مكان ونحدد موعد معين حيث تلتقي فيه النساء للرقص والاستمتاع . كما نوفر قهوة وبعض المأكولات. تعتبر هذه مبادرة ذاتية ، لأنه لا يوجد أماكن ترفيهية في فيكخو ، نحاول خلق أجواء ترفيهية قدر المستطاع."

Maha Nasser
Så här jobbar Mosaik Vxonews med journalistik. Uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.
Annons
Annons
Annons
Annons