اتخذت جامعة لينيوس في وقت سابق من شهر فبراير ، قرارًا بإيقاف إحدى الدورات المخطط لها لفصل الخريف ، وهي دورة اللغة الإنجليزيةالتحضيرية للطلاب الدوليين. حدث هذا بعد إنذارات من إساءة استخدام الدورة للحصول على تصريحات إقامة. حيث يتقدم الأشخاصالذين ليس لديهم نية للدراسة في السويد بطلب للحصول على تصريح إقامة.

هذا القرار هو أمر يعارضه الطلاب اليساريون. وأبدوا استياءهم يوم الخميس من خلال مظاهرة خارج مكتبة الجامعة.

يقول إياد الدروبي ، رئيس الطلاب اليساريين " هناك العديد من الطلاب الدوليين الذين يدرسون هذه الدورة والذين لا تتاح لهم الفرصة الآنللقيام بذلك. لكن حتى الطلاب الدوليين الذين لا يأخذون الدورة يشعرون بأنهم غير مرحب بهم في الجامعة بسبب هذا القرار. هناك الكثيرممن أتوا إلينا من الطلاب اليساريين وعبروا عن رفضهم للقرار. نحن نفعل ما هو واضح لنا وندافع عن طلابنا الدوليين."

إياد الدروبي يرى أنه يجب معالجة المشكلة بطريقة مختلفة. و يقول إن الطلاب اليساريين من الناحية الأيديولوجية لا يرون أن بقاء الناسفي السويد أمرًا سلبيًا على المسار الذي يحاولون مواجهته هنا.

" لكن إذا قبلناها كمشكلة ، لا يكون الحل بالغاء الدورة التعليمية. ولكن الحل هو التحدث إلى الطلاب المعنيين. وسؤالهم لماذا لا يواصلونالدراسة؟ هل هي باهظة الثمن؟ هل هناك أي سبب آخر؟ ثم يحاولون حل المشكلة. اجمعوا الناس وتوصلوا إلى حل معًا ، لا تستبعدواالناس." وفقًا ل إياد الدروبي.