معرض فني يعكس تحقيقًا فنيًا لبناء المستشفى الجديد في Räppe

اقيم المعرض الفني Om sorg, trollkonster och humor يوم الجمعة في صالة الفن بفيكخو. المعرض الذي اقيم بالتعاون مع منطقة كرونوباري و المنصة الفنية للاستشارات ” Konstkonsult art platform” عكس ستة أشهر من البحث الفني في Växjö وRäppe. حيث كانتا الفنانتان إنجيلا يوهانسون وإلين سوندستروم هما اللتان عملتا نيابة عن منطقة كرونوباري في مرحلة مبكرة من البناء بهدف إعطاء نظرة فنية على تخطيط مبنى المستشفى الجديد الذي كان من المخطط بناؤه في وRäppe.

تقول سارة روسلينج منسقة المشروع ” المعرض هو نتيجة لمشروع استمر في فيكخو لمدة ستة أشهر تقريبًا في بداية العام، لذلك تم تكليف الفنانتين انجيلا وإلين للعمل بشكل استقصائي وإلقاء نظرة فنية على التخطيط لمستشفى جديد في منطقة وRäppe الشرقية. وبعد ذلك، قاما بالنظر إلى الموقع وعملا في البيئة الطبيعية حيث أجريا حوارًا مع المهندسين المعماريين الذين التقيا بهم. لقد قمنا بالكثير من الزيارات إلى الأرشيفات والمجموعات والمعارف وتعرفنا على تاريخ المكان والمشهد الثقافي وتحدثنا إلى علماء الآثار وما إلى ذلك. وقد ولّد هذا العمل العديد من الأحداث الفنية المختلفة، من بين أشياء أخرى إلقاء المحاضرات. الآن هذا المعرض هو الجزء الأخير من هذا العمل الاستقصائي. لكن مبنى المستشفى نفسه أعلن للسياسيين أنه سيتم إلغاؤه في منتصف يونيو/حزيران، وبحلول ذلك الوقت كنا قد انتهينا تقريبًا من هذا العمل الاستقصائي. ”

المعرض يدور حول الحزن والسحر والفكاهية. حيث تناول عمل انجلا الحالة المزاجية والفكاهة وعملت ايلين على الحزن.

تقول انجلا ” لقد نظرت أكثر في قضايا مثل الجماليات في الرعاية الصحية وكيفية العمل مع المجموعات الفنية، من بين أمور أخرى، ما هو نوع المجموعة الفنية الموجودة؟ وكيف يمكن للفنانين العمل مع الجماليات في مجال الرعاية الصحية؟ وقد قدمت عملا فنياً على الحائط هنا مع الأعمال الفنية.”

تشير ايلن إلى أن استخدام ، Om sorg, trollkonster och humor هو نوع من التلاعب بالكلمات. حيث عملت إلين مع الحزن و الغرفة والوداع وتقصد بالوداع أولئك الذين ماتوا في المستشفى والغرفة التي سيتم بناؤها في الموقع الجديد للمستشفى الجديد.

” لقد عملت مع المهندس المعماري ، وكان عملي عن الحزن والحداد وطقوس الموت. كما تضمن المعرض اليوم منحوتات على قواعد الأشجار. آنا من نحت تلك المنحوت وقد استجديت الإلهام ، من شيء يسمى قالب الخيط السحري الموجود في قسم الإثنوغرافيا في أرشيف الثقافي في متحف سمولاند هنا في فيكخو. حيث هناك لوحات تحتوي على صور تعود إلى القرن السادس عشر ولها معاني مختلفة لا نعرفها حقًا , لكنها ترمز للقوة وربما التوازن.”